عمان 27 مارس 2018 / أطلقت مجموعة من منظمات الإغاثة الدولية بتمويل من الاتحاد الأوروبي مشروعا على مدى عامين من أجل تخفيف حدة التوتر بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في دول الجوار تحت اسم "عزم الشباب".
ويشارك في المشروع، الذي يدعمه الصندوق الائتماني الأوروبي المعروف باسم "صندوق مدد"، تحالف يضم كل من مؤسسة (أجيال السلام) في الأردن، والمؤسسة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية ومنظمة (كاريتاس) لبنان، ومنظمة الإغاثة الإسلامية ومؤسسة (كويست سكوب) ومنظمة الرؤية العالمية.
ويشمل المشروع إطلاق قواعد محلية جديدة في الأردن ولبنان والعراق تهدف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء المنطقة، وإلى الحد من مخاطر التطرف من خلال التدريب على المهارات الوظيفية والتعليم ونوادي ولجان المجتمعات الجديدة، وذلك لجمع الشباب من مختلف الخلفيات التعليمية معا، حسب ما قال رئيس تحالف "عزم الشباب" أليكس ماثاريل في بيان اليوم (الثلاثاء).
بدوره، قال مدير التعاون والتنمية في سياسة الجوار الأوروبية مايكل كولر: إن المشروع يتضمن "الجمع بين اللاجئين والشباب من المجتمعات المستضيفة في لجان وأندية اجتماعية جديدة في الأردن ولبنان والعراق، كما سيتلقون تدريبات على المهارات الوظيفية والتعليم، وهكذا سيتعلم جيل جديد من الفتيان والفتيات كيفية التفاعل البنّاء مع بعضهم البعض والحصول على الوسائل والطرق الهامة ليصبحوا سادة مستقبلهم".
وأشار كولر إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و25 عاما سيشاركون في المشاريع المتوفرة في البلدان الثلاثة، لافتا إلى أن عددهم يصل إلى أكثر من مائة ألف شخص.
ويقدم "صندوق مدد" التابع للاتحاد الأوروبي تمويلا بقيمة 12,8 مليون يورو، ما يعادل 95 % من إجمالي تكاليف المشروع.
وتغطي كل من الوكالة الكاثوليكية الخيرية للتنمية الدولية ومنظمة الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم ومنظمة الرؤية العالمية النسبة المتبقية البالغة 5 % من إجمالي تكاليف المشروع.