باريس 22 مارس 2018 / صرح الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي يوم الأربعاء بأن الاتهامات التى وجهت إليه بأنه تلقى أموالا ليبية لاستخدامها فى حملته الانتخابيه لعام 2007 هي " تشوية للسمعة " ولادليل عليها ، ذكرت ذلك صحيفة ((لوفيجارو)) اليوم (الخميس).
ونقلت الصحيفة عن ساركوزى قوله للقضاة الذين وضعوه قيد التحقيق " إننى متهم دون أى دليل مادى " .
وفى وقت متأخر من أمس الأربعاء قررت لجنة من القضاة الفرنسيين وضع الرئيس الفرنسى السابق البالغ من العمر 63 عاما قيد التحقيق بسبب مزاعم عن قبوله رشى وتمويل غير مشروع لحملته من ليبيا .
كما وضع ساركوزى الذي كان رئيسا لفرنسا من مايو 2007 الى مايو 2012 ،تحت الرقابة القضائية .
وقد تم فتح تحقيق قضائى فى أوائل شهر ابريل 2013 للتحقيق فى المخالفات المشتبه بها فى تمويل حملة الرئيس الأسبق بعد أن كشفت صحيفة (ميديا بارت) الالكترونية أن ليبيا قدمت مالا لتمويل حملته .
وفى عام 2016 كشف رجل الأعمال الفرنسى اللبنانى الأصل زياد تقى الدين لميديا بارت انه سلم ثلاث حقائب تحتوى على 5 مليون يورو ( 6.18 مليون دولار أمريكى) نقدا من الزعيم الليبى معمر القذافى الى ساركوزى فضلا عن رئيس هيئة العاملين السابق لدى ساركوزى ومدير حملته كلود جوان ما بين 2006 الى 2007 .
وقال تقى الدين انه قدم شهد شهادة مكتوبة الى القضاة يوم 12 نوفمبر 2016 فصل فيها عمليات تسليم الأموال واجتماعاته معهم.
وفى بيان للمحكمة قال ساركوزى ان الاتهامات هي تلاعب من القذافى أو عصابته .