عمان 14 مارس 2018 / استنكرت الحكومة الأردنية محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدللّه، ومدير المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج وأدت لاصابة عدد من مرافقيهم، أمس (الثلاثاء) أثناء عبورهم للوصول لقطاع غزة.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردني محمد المومني في بيان اليوم (الأربعاء) "إن هذه المحاولة الآثمة هي بمثابة استهداف معلن للوحدة الوطنية الفلسطينية ومساعي حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لتوحيد الجهود من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
وشدد المومني على أن مثل هذه الممارسات المدانة من شأنها تقويض المشروع الوطني الفلسطيني وجهود المصالحة الفلسطينية، وزيادة محنة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي قاسى كثيراً من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المومني وقوف بلاده إلى جانب الفلسطنيين، ودعمها المطلق لجهود حكومة الوفاق الوطني في سبيل تكريس المصالحة، وتحقيق مبادئ الوحدة الوطنية التي هي أولى الخطوات وأهمها على طريق استعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه الكاملة والمشروعة و التزام الأردن في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين العادلة والمشروعة، والاستمرار ببذل الجهود على مختلف الصعد الوطنية والإقليمية والدولية.
وكان الحمدلله وفرج نجيا من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما في منطقة بيت حانون، شمال قطاع غزة، حيث طال الانفجار آخر مركبتين في الموكب ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الرئاسة الفلسطينية حملت حركة حماس المسؤولية. /نهاية الخبر/