كامبريدج، بريطانيا 6 مارس 2018 /اتفق خبراء من كلا البلدين في منتدى متخصص عقد يوم الثلاثاء في كامبريدج على أن الصين وبريطانيا لديهما الكثير من الفرص للعمل معا على بناء بيئة أفضل للمستوطنات البشرية.
واُستهل منتدى بيئة المستوطنات البشرية الصيني-البريطاني هنا بندوة شنتشن للمستوطنات البشرية تحت رعاية مركز بحوث بيئة المستوطنات البشرية في كامبريدج وجمعية الأعمال الصينية بالمملكة المتحدة، بحضور بعض الأكاديميين المحترمين والمصممين الاستشاريين في بناء البيئة من بريطانيا والصين.
وتحت عنوان" السلام بين البشر والبيئة"، وفر المنتدى فرصة على مدار يومين لبحث ومناقشة العديد من جوانب المستوطنات البشرية، بما في ذلك كيفية بناء مدن صحية وما يجب أن تكون مبادئ المدن المستدامة.
ووفقا لاتفاقية تعاون بحثية وقعت خلال المنتدى، فإن الجانبين يخططان لعدة مشروعات مشتركة، من بينها جلب مصممي المدن البريطانية إلى المدن الصينية مثل شنتشن وتشونغتشينغ للمساعدة على تطوير المجتمعات السكنية المستدامة.
وقالت الدكتورة كريستينا لي، الرئيسة التنفيذية للمنتدى، والتي تقدم الاستشارات للعديد من مشروعات الإسكان والاستثمار العقاري في الصين، إنه كلما زادت مشاركتها في مشروعات المستوطنات البشرية في الصين، زاد إيمانها بأن الصين حققت بالفعل ثمة إنجازات وخبرات يمكن تقاسمها مع الدول الغربية من حيث تطوير مدن صحية ومستدامة.
وقال ويليام فاوسيت، رئيس البحوث المعمارية بكامبريدج، لوكالة ((شينخوا)) إنه يرى المنتدى " وسيلة ممتازة للوقوف على إمكانيات التعاون" بين الصين وبريطانيا في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأصدر مهنيون من البلدين أيضا إعلانا مشتركا بشأن بيئة المستوطنات البشرية، حمل اسم إعلان كامبريدج، يوفر إطار العمل للبحوث المستقبلية بهدف تحقيق مدن صحية ونظيفة وآمنة ومتعاضدة ومستدامة.