人民网 2018:03:03.14:15:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

شرطة بغداد تقيم معرضا للتحذير من مخاطر المخدرات

2018:03:03.14:02    حجم الخط    اطبع

بغداد 2 مارس 2018 / أقامت قيادة شرطة بغداد اليوم (الجمعة) معرضا للتحذير من مخاطر المخدرات وتأثيرها على مستقبل البلد، فضلا عن التنبيه من انتشار ظاهرة التسول بين الأطفال، لما لهاتين الظاهرتين من نتائج سلبية على مستقبل البلاد.

وقال اللواء هيثم حسن مدير شرطة بغداد الرصافة (الجانب الشرقي من بغداد) لوكالة أنباء (شينخوا) في المعرض الذي اقيم في مبنى القشلة بشارع المتنبي وسط بغداد القديمة "ضمن الجهود التي تبذلها قيادة شرطة بغداد، اقمنا هذا المعرض للتحذير من ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب، وكذلك ظاهرة التسول وخاصة بين الاطفال".

ويتجمع مئات العراقيين وخاصة الطبقة المثقفة كل يوم جمعة في مبنى القشلة التاريخي الذي يعود تاريخ بنائها إلى الدولة العثمانية، حيث تقام المعارض والندوات والنشاطات الثقافية والمحاضرات عن القضايا التي تهم الشعب العراقي، أو المشاكل التي يواجهها، ويطلق عليها البعض ((هايد بارك العراق)) تشبيها لساحة ((هايد بارك الموجود في لندن)).

وأوضح اللواء حسن أن قيادة شرطة بغداد القت القبض على 20 الف شخص مارسوا التسول في العام 2017، فضلا عن اعتقال المئات من مروجي الحبوب المخدرة، مبينا أن مستمرة في فرض القانون ومحاسبة كل من يحاول العبث بأمن المجتمع.

وضم المعرض صورا للعصابات التي القت الشرطة القبض عليها، فضلا عن صور لانواع الحبوب المخدرة، وملصقات تحذر من الادمان على المخدرات وتأثيراته السلبية على صحة الانسان، كما تضمن المعرض صورا لاطفال صغار يمارسون التسول في الطرقات والاماكن العامة، بالاضافة إلى ملصقاه اعدتها الشرطة بالتنسيق مع الجهات المختصة تنبه وتحذر من التسول ومخاطره على الاطفال بشكل خاص.

إلى ذلك، قال العقيد جاسم عرري قطن مدير شرطة المخدرات في بغداد "إن المخدرات من الآفات التي تهدد المجتمع باكمله، لانها تستهدف الشباب وتقضي عليهم"، داعيا المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام إلى التنبيه والتحذير من مخاطر هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في بغداد وبقية المحافظات العراقية.

وأضاف "إن الأمن ليست مهمة الشرطة وحدها، لذلك نطالب كل الجهات والمؤسسات بأن تأخذ دورها في التحذير والتنبيه من مخاطر المخدرات على مستقبل البلد".

وأكد قطن أن المخدرات تأتي إلى العراق عن طريق دول الجوار، مبينا أن بعضها يأتي من افغانستان وباكستان إلى ايران ومن ثم إلى العراق، ويهرب ايضا إلى دول الخليج، لافتا إلى أن منع الخمور ساهم في انتشار الحبوب المخدرة بين الشباب، فضلا عن البطالة والفقر التي تدفع بعض الشباب إلى الادمان على المخدرات مناجل نسيان الواقع المؤلم الذي يعيشونه.

يذكر أن القوات الأمنية العراقية القت القبض على العديد من مروجي ومتجراي، ومستخدمي الحبوب المخدرة في اغلب المدن العراقية الامر الذي يؤشر إلى ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات بين العراقيين.

وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق أبدت قلقها من تزايد أنشطة عصابات تهريب المخدرات داخل العراق، مؤكدة أن آفة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي أصبحت عاملا آخر يضاف إلى طرق الموت العديدة التي تستهدف شريحة الشباب العراقي.

ويعتقد المراقبون أن حالة الانفلات الأمني الذي شهده العراق خلال فترة العنف الطائفي شكلت الانطلاقة لتفاقم وتنامي ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات في البلاد بالإضافة لاتساع حالة البطالة وانحسار فرص العمل أمام الشباب، وزيادة الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها العراقيون نتيجة حالة الحروب واعمال العنف والأزمات التي شهدتها بلادهم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×