نيويورك 3 مارس 2018 / قال خبير أمريكي إنه يتعين على الولايات المتحدة إيجاد مجالات "للتعاون وليس للصراع" في علاقاتها مع الصين.
وقال ستيفن اورلينز، رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية-الصينية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حديثة إن الصين "طرف أساسي في المجتمع الدولي."
وأضاف المسؤول أن الصين عضو فعال في الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي. "ومع جهود مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الأساسية، تساعد الصين في دفع النظام العالمي الحالي."
واستطرد اورلينز "يجب ان تركز برامج الدفاع والبرامج الاستراتيجية على ايجاد مجالات للتعاون وليس للصراع."
أعلنت الصين بوضوح انها تريد تعاونا تجاريا صحيا ومتبادل النفع مع الولايات المتحدة ولكن الأشهر الأخيرة أظهرت ان الولايات المتحدة لديها رأي آخر.
وقال اورلينز إنه سواء في وثيقة استراتيجية الأمن القومي أو استراتيجية الدفاع الوطني أو تقرير ممثل التجارة الأمريكي للكونجرس، فان "التصور الخاص بالصين وكذا الخاص بالعلاقات الأمريكية-الصينية في هذه الوثائق ينقصه السياق."
وأضاف المسؤول "تم تجاهل الجوانب الإيجابية لهذه العلاقات."
وقال اورلينز، على سبيل المثال، "أدى انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية إلى تحسن جودة حياة الشعب الأمريكي."
وأضاف المسؤول أن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية ساعد الأمريكيين الذين يحصلون على دخول أقل على ادخار من 1000 إلى 1500 دولار في العام فيما يتعلق بشراء الأغراض الضرورية للمنزل بدءا من الاحذية حتى شاشات التلفزيون. "يستطيعون العيش بشكل أفضل. أين هذا في الوثائق المعنية؟"
وأوضح "هل هناك عجز تجاري؟ نعم، ولكن عجز التجارة الثنائية يعتمد على القضايا التي لم يتم مناقشتها في الوثائق المعنية."
وأكد الخبير على ان ذلك لا يمثل الصورة كاملة.
"أين مناقشة معدل الادخار في الصين والولايات المتحدة في (هذه الوثيقة)؟"، وفقا لما قال.
وأفاد اورلينز "عندما يكون لديك عجز في الادخار مثلما يحدث في الولايات المتحدة، يجب ان يكون لديك عجز تجاري. يجب استيراد بضائع ورأس مال لتعويض ذلك." /نهاية الخبر/