موسكو 7 فبراير 2018 /قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم (الأربعاء) ان جبهة النصرة المنبثقة عن القاعدة، هى المصدر الرئيسى لزعزعة الاستقرار في سوريا.
وقال الميجور جنرال ايجور كوناشينكوف في بيان " ان المسلحين التابعين لهذه الجماعة الإرهابية تلقوا أسلحة دعم ومواد أخرى من اطراف ثالثة، ويسعون إلى إخراج عملية السلام عن مسارها في مناطق تخفيف التصعيد، فى محاولة لإفشال تشكيل معارضة معتدلة".
وتشعر روسيا بقلق بالغ من حقيقة حصول جبهة النصرة مؤخرا على انظمة دفاع جوي محمولة(مانبادز) يمكن استخدامها خارج سوريا واستهداف طائرات مدنية.
وكانت جبهة النصرة قد أسقطت مقاتلة روسية من طراز سوخوي 25 عبر صاروخ محمول اثناء تحليقها فوق منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية شمال غربي سوريا.
وكان الطيار الميجور رومان فيليبوف قد قفز من الطائرة ولكنه اقدم على تفجير نفسه بقنبلة يدوية بعد أن حاصره المسلحون.
وبعيد ذلك بوقت قصير، قامت القوات الجوية الروسية المرابضة في سوريا بشن غارات مكثفة على المنطقة في إدلب في شمالي سوريا، والتي تسيطر عليها النصرة وقتل 30 مسلحا على الأقل.
وقال كوناشينكوف ان الجيش الروسي يعمل على تحديد انواع الصواريخ التي حصل عليها المسلحون والقنوات التي حصلوا من خلالها عليها.
وذكر المتحدث ان جبهة النصرة نفذت هجوما كبيرا باستخدام طائرات من دون طيار في مطلع هذا العام ضد قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس التابعتين لروسيا، باستخدام اسلحة جديدة لم تكن متاحة من قبل لدى الإرهابيين.
وقال " إن كل ذلك يؤكد مخاوفنا بأن الإرهابيين في الفرع السوري من القاعدة أصبح أداة طيعة في ايدي واحدة أو مجموعة من الدول المتقدمة تقنيا التي لا يروق لها دور روسيا الرئيسى في تحرير سوريا من تنظيم الدولة".