باريس 7 فبراير 2018 /صرح وزير الخارجية الفرنسى جان- ايف لو دريان اليوم (الأربعاء) بأن القوات العسكرية الموالية للرئيس السورى بشار الأسد من المحتمل أنها تستخدم غاز الكلور فى العمليات الهجومية ضد المناطق التى يسيطر عليها المتمردون.
وقال لو دريان لقناة "بى أف أم تي في" للأنباء "إننى أتحدث بدرجة من الحذر لأنه يتعين أن نكون حذرين انتظارا لتوثيق كامل ولكن كل الدلالات التى لدينا تظهر انه فى الوقت الحاضر يجرى استخدام الكلور" من جانب الحكومة السورية.
وفى تحذيره من "الوضع بالغ الخطورة"، قال كبير الدبلوماسيين الفرنسيين إن الأمم المتحدة فتحت يوم الثلاثاء تحقيقا فى "تهديد استخدام الأسلحة الكيماوية" المتواصل.
وأفادت أنباء أخيرة بأن حكومة الأسد استخدمت غاز الكلور فى الجيب الذى يسيطر عليه المتمردين فى الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق فى يناير.
وكانت الحكومة السورية قد نفت بشكل متكرر المزاعم الخاصة باستخدام أسلحة كيماوية قالت إنها سلمتها كلها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كجزء من اتفاق عام 2013 الذى تم بوساطة من موسكو وواشنطن.
وفى حديثه عن العمليات العدائية التركية ضد الميليشيات الكردية فى شمال سوريا قال لو دريان "إن ضمان الأمن لحدودها لا يعني قتل مدنيين ويجب أن يدان هذا".
وأضاف "فى ظل وضع خطير فى سوريا، ينبغي ألا تضيف تركيا حربا إلى حرب".