برلين 7 فبراير 2018 /أعلن معهد الأبحاث الاقتصادية الألماني (إيفو) يوم الأربعاء أن مؤشر إيفو الاقتصادي لمنطقة اليورو بلغ أعلى مستوى له منذ صيف عام 2000، ويرجع ذلك في الأساس إلى تقييمات أكثر إيجابية قدمها خبراء في فرنسا وإيطاليا.
وتظهر نتائج دراسة "الحالة الاقتصادية في العالم" التي أجراها معهد إيفو أن المؤشر لمنطقة اليورو ارتفع ارتفاعا حادا من 37.0 نقطة في الربع الأخير من عام 2017 ليصل إلى 43.2 نقطة في الربع الأول من هذا العام.
وذكر الخبراء الذين أجروا الدراسة أن الوضع الاقتصادي الحالي واصل على وجه الخصوص تحسنه وأشرقت التوقعات الاقتصادية قليلا .
وأشار كليمنس فويست رئيس معهد إيفو إلى أن "الارتفاع الديناميكي من المتوقع أن يستمر".
وقال خبراء شملتهم الدراسة إن تناميا في النشاط الاستثماري والاستهلاك الخاص وتزايدا في التجارة الخارجية وارتفاعا في معدل التضخم قدره 1.7 في المائة في عام 2018 شكلت بعض العوامل الدافعة وراء هذا التحسن.
ومع ذلك، يتوقع عدد أقل من الخبراء ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل.
تجدر الإشارة إلى أن معهد إيفو يجرى منذ عام 1981 دراسة استقصائية فصلية في العديد من البلدان حول تطورات دورة الأعمال وغيرها من العوامل الاقتصادية . وتستند نتائج هذه الدراسة الاستقصائية إلى ردود يقدمها حوالي 349 خبيرا اقتصاديا.