قال الرئيس البوروندي بيير نكورنزيزا إن اتهام الصين بالتجسس على الاتحاد الإفريقي لا يستند إلى أي أساس، مضيفا أن الهدف من هذه التقارير الإعلامية الغربية المفبركة دق الأسافين بين الدول الإفريقية والصين.
كان نكورنزيزا يشير إلى تقرير نشرته صحيفة ((لوموند)) الفرنسية زعمت فيه أن الصين زرعت أجهزة تجسس في المبنى الذي شيدته وأهدته إلى الاتحاد الإفريقي في عام 2012 وظلت تجمع البيانات من سيرفرات (خوادم) المبنى.
وقال نكورنزيزا في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية يوم الثلاثاء إن الهدف من نشر هذا التقرير قبل قمة الاتحاد الإفريقي الـ30 هو نثر بذور الوقيعة بين إفريقيا والصين في وقت تظل الصين شريكا لا غنى عنه للاتحاد الإفريقي.
وأضاف الرئيس البوروندي أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بعض وسائل الإعلام الغربية الوقيعة بين الدول وإثارة الكراهية، مؤكدا أن الصين وإفريقيا صديقان يعملان معا وصداقتهما تقوم على الاحترام المتبادل وروح الفوز المشترك.
وعقدت القمة الـ30 للاتحاد الإفريقي بمقر الكتلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 22 إلى 29 يناير.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي في مؤتمر صحفي في نهاية القمة إنه لم يجد أي علامة تشير إلى أن مبنى الاتحاد الإفريقي يتم التجسس عليه.