كاراكاس 31 يناير 2018/ وقعت الحكومة اليسارية والمعارضة اليمينية في فنزويلا اتفاقا مبدئيا يوم الأربعاء لتعزيز التعايش السلمي واستعادة الأوضاع الطبيعية في القطاع العام، هكذا ذكر مسؤول كبير.
وقال رئيس الوفد الحكومي خورخي رودريغيز في سانتو دومينغو، عاصمة جمهورية الدومينيكان حيث تجرى المفاوضات، إن الاتفاق يمثل انتصارا "للسلام والهدوء والتعايش وقبل كل شيء مبدأ السيادة وعدم التدخل".
وأوضح رودريغيز إن المحادثات "سمحت لنا بالتوصل إلى اتفاق مبدئي بين الجانبين".
ورفض رودريغيز الذي يتقلد أيضا منصب وزير الاتصالات والمعلومات، رفض تقديم أية تفاصيل عن الاتفاق، مضيفا بقوله "لا تزال هناك عدة تفاصيل صغيرة سيتم تناولها وتوضيحها... خلال الـ72 ساعة القادمة في كاراكاس".
وأشار إلى أن الفكرة تكمن في العودة إلى عاصمة الدومينيكان يوم الاثنين لتوقيع اتفاق نهائي.
واعترف ممثل المعارضة خوليو بورخيس بأن الجانبين حققا تقدما ولكنه رفض استخدام عبارة "اتفاق مبدئي".
وقال بورخيس "ليس هناك اتفاق مبدئي" بل "وثيقة تجمع تلك النقاط التي تم تحقيق تقدم بشأنها".
هذا ويجتمع الجانبان في سانتو دومينغو منذ سبتمبر الماضي للتفاوض على طريقة الخروج من المأزق السياسي بين الرئاسة والهيئة التشريعية حيث تتمتع المعارضة بأغلبية مطلقة.
ومن ناحية أخرى، تطالب المعارضة الحكومة بالإفراج عن عدد من القادة اليمينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن بتهمة التحريض على العنف وجرائم أخرى، قائلة إنهم سجناء سياسيون.