بكين 28 يناير 2018 / أظهر مسح حديث أن معدل التأييد العالمي لقيادة الولايات المتحدة في الشؤون الدولية تراجع خلف معدل التأييد للصين خلال العام الماضي.
المسح الذي أجرته شركة الاستشارات الأمريكية (جالوب)، كشف أن معدل التأييد لقيادة الولايات المتحدة في أكثر من 130 دولة قد تراجع إلى 30 بالمئة في 2017، وهو المستوى الأدنى منذ أن شرعت الشركة سنويا في تقصي هذا المعدل قبل عقد مضى.
وحققت الصين معدل تأييد بلغ 31 بالمئة، وهي ذات النسبة للعام الماضي.
وقال المسح إن صورة الولايات المتحدة كانت أضعف "في كل مكان بالعالم" وإن المعدلات المستقرة في الصين منحتها "ميزة التفوق على الولايات المتحدة".
وفي الأمريكتين، حيث تراجع التأييد للولايات المتحدة إلى مستويات جديدة منخفضة، فيما حظيت الصين بالمزيد من التأييد، فإن الصين ربما تكون مهيأة لاكتساب المزيد من المزايا مع تجاوزها الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري في أجزاء من أمريكا اللاتينية.
كما تجاوزت الصين الولايات المتحدة في معدلات التأييد في آسيا. وينعم الجانبان بروابط في أوروبا، بينما تتمتع الولايات المتحدة والصين بصورة قوية في أفريقيا.
وبحسب التقارير الإعلامية ، فإن التحول يأتي مع مواجهة الولايات المتحدة أزمة ثقة غير مسبوقة، فيما تضطلع الصين بأدوار أكبر في الحوكمة العالمية وتكسب قلوب وعقول الناس في الداخل والخارج من خلال الحملات الناجحة مثل الحرب على الفساد.
واستند مسح جالوب على مقابلات مباشرة أو هاتفية مع نحو 1000 شخص بالغ في كل دولة ومنطقة خضعت للدراسة خلال الفترة بين مارس ونوفمبر 2017، حيث طُلب منهم تقييم الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا والقيادة الصينية في الشؤون العالمية.