قالت رئيسة شيلي، ميشيل باشيليت، يوم الاثنين، إن مبادرة الحزام والطريق توفر فرصا جديدة للتنمية في أمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن بلادها على استعداد للعب دور إيجابي في تعزيز الجهود المشتركة لتنفيذ المبادرة.
وصرحت باشيليت بذلك خلال لقائها وزير الخارجية الصيني وانغ يي قبيل الاجتماع الوزاري الثاني في إطار منتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك).
ولفتت باشيليت إلى أنه خلال الأعوام الماضية، أنشأت الصين وشيلي شراكة إستراتيجية شاملة، ووقعتا اتفاقا بشأن رفع مستوى اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، وحققتا ثمارا جديدة في التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات.
وأضافت الرئيسة إن تعميق التعاون الشيلي-الصيني بشكل شامل أصبح أمرا يحظى بإجماع كافة الأطراف الشيلية، معربة عن أملها في أن يحقق الاجتماع الوزاري الثاني نجاحا كاملا.
من جهته، أعرب وانغ عن تقديره للدور القيادي لباشيليت في دفع التبادلات الشعبية والتنمية السلسة والمستدامة للعلاقات بين الصين وشيلي قدما.
وقال إنه من المنتظر تحقيق المزيد من الإنجازات في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وشيلي، معربا عن ترحيبه بانضمام المزيد من دول أمريكا اللاتينية إلى الجهود المشتركة لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق.
وأشار وانغ إلى أن الصين تأمل في تعميق وتطوير التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية بشكل كامل في إطار مبادرة الحزام والطريق.