قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إنها ترى قانون أوكرانيا الجديد حول عودة منطقة المتمردين في دونباس، شرقي أوكرانيا، "كاستعدادات لحرب جديدة".
وقالت الوزارة في بيان "لا يوجد أي نقاش حول إعادة المنطقة. بل العكس، فكل شيء تقوم به كييف، سيمزق أوكرانيا أكثر، وينفر الناس القاطنين في دونباس."
واتهمت موسكو كييف بخرق اتفاقات مينسك حول النزاع الأوكراني وتهديد كافة الآليات الموجودة لإيجاد حلول مقبولة بصورة مشتركة.
وفي وقت سابق من اليوم، صادق برلمان أوكرانيا على قانون حول عودة منطقة دونباس، التي يصفها هذا التشريع بـ"منطقة محتلة مؤقتا".
وقال البرلمان الأوكراني في بيان إن هذا القانون يسعى لحماية حقوق المواطنين القاطنين في دونباس.
لقد بدأ النزاع في منطقتي لوغانسك ودونتيسك، المعروفتين معا باسم دونباس، شرقي أوكرانيا، في إبريل 2014، بعد أن بدأت قوات الحكومة شن هجمات لإعادة السيطرة على مدن وبلدات سيطرت عليها مجموعات مسلحة وأعلنت الاستقلال عن كييف.
وتوجه أوكرانيا اتهامات لروسيا بأنها تساعد المتمردين من خلال إرسال قوات تقاتل بمناطق دونباس. ولكن موسكو تنفي مرارا وتكرارا مزاعم كييف قائلة إن أوكرانيا ليس لديها أي دليل على مزاعم مشاركة روسيا بالنزاع .
وتدعو اتفاقات مينسك، التي تم التوصل إليها في سبتمبر 2014 وفبراير 2015، إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الآليات والأسلحة الثقيلة من خطوط التماس، وتبادل الأسرى ، وإجراء انتخابات محلية، وإجراءات أخرى.