بكين 10 يناير 2018 /أيد جنود وضباط جيش التحرير الشعبي الصيني قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تحويل فانغ فنغ هوي، عضو اللجنة العسكرية المركزية الصينية، إلى سلطة الادعاء العسكري للاشتباه في تورطه في قضايا رشى.
وذكرت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني في مقالة الاربعاء "قرار تحويل القضية إلى الادعاء العسكري يظهر الموقف الواضح للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ضمان الحوكمة الكاملة والصارمة على الحزب والجيش، وإصرارها على مكافحة الفساد دون تسامح."
يذكر ان تحويل فانغ، وهو أيضا رئيس الاركان السابق لهيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، إلى سلطة الادعاء العسكري جاء للاشتباه في تقديمه رشى وقبولها، وفقا لقرار اللجنة المركزية للحزب الذي صدر أمس الثلاثاء.
وذكرت المقالة "كمسئول حزبي وعسكري رفيع المستوى، اهتزت أفكار فانغ ومعتقداته، وتخلى عن أهداف الحزب وأصبح منحطا سياسيا ونهما اقتصاديا، منحرفا عن مبادئ الحزب بشكل كامل"، مضيفة "خان فانغ ثقة اللجنة المركزية للحزب واللجنة العسكرية المركزية وخاب أمل الشعب وشوه صورة الحزب والجيش وكبار المسئولين.
وقالت المقالة إن معالجة قضية فانغ جزء هام من جهود القضاء على التأثير الخبيث لقضية قوه بوه شيونغ وشيوي تساي هو، النائبان السابقان لرئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وأضافت المقالة إن المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب أكد على منهج لبناء دولة قوية بجيش قوي، وحث على الحوكمة الصارمة للحزب وحكم الجيش بانضباط صارم في كل المجالات.
وأشارت المقالة "قضيتا فانغ وتشانغ يانغ، وكلاهما عضوان سابقان في اللجنة العسكرية المركزية يشتبه في تقديمهما وقبولهما رشى، دقتا جرس الانذار لنا."
"رغم تحقيق قوة دفع ساحقة في مكافحة الفساد، فان الوضع لا يزال خطيرا وان الجيش أمامه طريق طويل لزيادة الجهود لتحسين السلوك وبناء التكامل ومكافحة الفساد."
وقالت المقالة "انه لا يوجد مناطق محظورة ولا يوجد تسامح يتم اظهاره للفساد : وحثت المقالة على فرض قيود شديدة ومواقف صارمة و ردع طويل الامد فى مكافحة الفساد.
وأكدت المقالة "كل الافراد العسكريين، خاصة القيادات، يتعين عليهم تعلم الدرس من قضية فانغ والابقاء على اخلاصهم للحزب والحفاظ على نظام يتولى فيه رئيس اللجنة العسكرية المركزية كامل مسئوليات جيش والا يكونوا بوجهين، من أجل السعي نحو تحقيق هدف بناء جيش قوي في العصر الجديد."