بروكسل 2 يناير 2018 / قالت مديرة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الكتلة" تتابع عن كثب" الوضع في إيران.
وقالت الدبلوماسية الأرفع في الكتلة إن الاتحاد الأوروبي " يتابع عن كثب التظاهرات الجارية في إيران، والعنف المتزايد، والخسائر غير المقبولة في الأرواح البشرية".
وأضافت " أننا نتوقع من جميع الأطراف المعنية الامتناع عن العنف وضمان حق التعبير بعد تصريحات الحكومة الإيرانية".
وقتل 20 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وعناصر من الأمن وأصيب العشرات في التظاهرات المستمرة ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة في المدن الرئيسية في إيران خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب التقارير.
وحذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي يوم الثلاثاء مما وصفه ببذل الأعداء كل الجهود الممكنة من أجل إثارة الاضطرابات للإضرار بالجمهورية الإسلامية.
وقال علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني إن دولا بعينها تشن "حربا بالوكالة" ضد الجمهورية الإسلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وراء أعمال الشغب الأخيرة في إيران.
وتشكل معدلات التضخم والبطالة وعدم المساواة الاقتصادية تحديات رئيسية أمام الإصلاحات الاقتصادية التي يجريها الرئيس حسن روحاني.
فوفقا لمركز الإحصاءات الإيراني، بلغ معدل البطالة 12.4 في المائة خلال العام المالي الحالي في إيران.
وفاز روحاني في أغسطس الماضي بفترة ولاية ثانية في منصبه من خلال وعده بحل القضايا الاقتصادية الرئيسية بما فيها البطالة التي ألقى باللائمة فيها على العقوبات الغربية القائمة منذ عقود.