فرنسا تعتقل شخصين للاشتباه بتخطيطهما لهجمات

اعتقلت قوات من وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية، رجلا وامرأة يشتبه بأنهما كانا يخططان لشن هجمات في فرنسا، وفقا لما أوردته قناة بي اف ام التلفزيونية الفرنسية ليلة الخميس.

ويبدو أن الشخصين لا علاقة بينهما، حسب قول القناة، التي أضافت أن الرجل عمره 21 عاما واعتقل في ليون، والمرأة عمرها 19 عاما، واعتقلت في باريس.

وخلال السنوات القليلة الماضية، أصبحت فرنسا هدفا رئيسيا للهجمات الإرهابية .

في 13 نوفمبر 2015، وقعت نحو 7 حوادث متزامنة لإطلاق نار أو تفجيرات وسط باريس. وأحد حوادث إطلاق النار تخللته أزمة احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان وصالته الفنية، ونجم عنه مقتل 140 شخصا وإصابة أشخاص كثيرين آخرين.

وبعد تلك الهجمات، فرضت فرنسا حالة طوارئ أمنية، ولكن البلاد قد شهدت عدة هجمات، أبشعها تلك المأساة التي وقعت في مدينة ريفيرا في نيس، عندما قام رجل بقيادة شاحنة مسرعة ودهس بها جمعا من المحتفلين بيوم الباستيل عام 2016، وقتل 86 شخصا.

وفي أكتوبر 2017، وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قانون مكافحة الإرهاب ، الذي قال عنه إنه ضروري لتعزيز الأمن في البلاد لمواجهة مخاطر إرهابية عالية.

هذا القانون جعل لوائح الطوارئ الأمنية تتغلغل في القوانين العادية بحيث تعطي الصلاحية للشرطة بتفتيش أو اعتقال المشتبه بهم أو المتهمين، دون الحصول على موافقة قضائية مسبقة، ويمكنها أيضا تحديد حركة الأشخاص أو تجمعاتهم.