التحقيق مع امرأة مغربية متزوجة من إيطالي بتهمة الإرهاب الدولي

روما 26 ديسمبر 2017 / فتح المدعون الإيطاليون تحقيقا مع سيدة مغربية متزوجة من إيطالي تم توقيفها من جانب شرطة مكافحة الإرهاب، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((أنسا)) يوم الثلاثاء.

وقيل إن السيدة البالغة من العمر 35 عاما قد سافرت إلى سوريا مصطحبة أطفالها الثلاثة الصغار حبا في متطرف من تنظيم الدولة الإسلامية قابلته على الانترنت.

وألقي القبض على السيدة في مطار بميلانو يوم 23 ديسمبر بموجب أمر ضبط دولي من فرنسا، حيث يقيم والد أطفالها الثلاثة وحيث أبلغ هناك عن اختفائها.

وقد تواجه السيدة الحامل في الشهر السابع اتهامات بالإرهاب الدولي في إيطاليا.

وقد وجه المدعون الفرنسيون لها الاتهام بالارتباط الإجرامي بنية الإرهاب وتعريض حياة أطفالها للخطر.

وآلت حضانة الأطفال إلى والدهم، الإيطالي الذي يعمل طاهيا في منتجع جنوبي فرنسا، وفقا للوكالة.

واقتفت السلطات أثرها منذ حوالي شهر عندما طُردت من تركيا وهي في طريق عودتها من سوريا واضطرت للاتصال بوالد أطفالها تطلب منه المساعدة من أجل العودة.

وقالت ((أنسا)) إن المدعين الفرنسيين سيحاولون تحديد إذا ما كانت السيدة اصطحبت أولادها إلى سوريا بنية تحويلهم إلى مقاتلين في وحدات الأطفال القتالية للتنظيم من عدمه.

يذكر أن المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا إلى القتال مع تنظيم الدولة في سوريا والعراق يمثلون الآن تهديدا إرهابيا بعد دحر التنظيم إلى حد كبير عسكريا.