دمشق 20 ديسمبر 2017 / قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ، إن في سوريا "داعش" جديد يسمى "قوات سوريا الديمقراطية " المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، محذرا من أنهم سيواجهون مصير مشابه لمصير تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من تنظيمات إرهابية.
ونقلت وسائل إعلام سوريا محلية عن المقداد قوله في مقابلة مع قناة (( العالم )) الإيرانية الأربعاء ، ان "هناك داعش آخر قد يسمى (قسد ) وهو اختصار لقوات سوريا الديمقراطية ، و يحاول الأمريكان دعمها ضد إرادة الشعب السوري، وهم في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية وخدمة المخططات الغربية ضد شعب سوريا وضد الدولة السورية".
وتابع المقداد يقول ان "من يعمل على تفتيت الدولة السورية، و يضع شروط على إعادة دمج المناطق السورية ببعضها ليس بسوري ولا يمكن الوثوق به".
ودعا المقداد أولئك العاملين تحت إدارة أمريكية الى "التراجع الآن لكي يكونوا جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، والا فإن مصيرهم سيكون نفس مصير (داعش) و( جبهة النصرة) والمجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يحمل السلاح ضد الدولة هو إرهابي، هذا هو ما نفكر به وهذا هو القانون الإنساني الدولي وهذا هو القانون الدولي".
ويأتي التصعيد من قبل المقداد تجاه "قوات سوريا الديمقراطية، بعد اتهام الأسد قبل يومين لكل من يعمل تحت إدارة أجنبية ضد الجيش بالخيانة، الأمر الذي رد عليه "حزب الاتحاد الديمقراطي" باعتبار التصريحات "اعلان حرب جديدة"، في وقت قالت فيه "قسد" ان الأسد ومن تبقى في حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة.
وتعمل "قوات سوريا الديمقراطية" شمال سوريا بدعم أمريكي، وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة بعد طرد تنظيم "داعش" منها.