المبعوث الأممي لليمن يجدد دعوته لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية

صنعاء 20 ديسمبر 2017 / جدد المبعوث الإممي إلى اليمن أسماعيل ولد الشيخ يوم الأربعاء دعوته لوقف إطلاق النار ودعم جهود استئناف العملية السياسية.

وقال بيان لولد الشيخ، إنه يتابع بقلق بالغ تصاعد العنف والانتهاكات في اليمن واستمرار تعريض حياة المدنيين للخطر. مؤكدا على كافة الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.

وشدد " على ضرورة مساءلة مرتكبي تلك الانتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان من أية جهة كانت".

وأدان المبعوث الأممي " إطلاق صاروخ باليستي على مدينة الرياض .. معتبرا ذلك خطوة تصعيدية لا تساعد في تقدم جهود السلام في اليمن.

واكد " على ضرورة ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي أعمال عنف من شأنها أن تفاقم من الوضع الإنساني والأمني الصعب في البلاد".

وجدد ولد الشيخ تأكيده بأنه ليس هناك حلّ عسكري للأزمة في اليمن وأنّ الحلّ لا يتحقّق إلاّ من خلال عملية سياسية شاملة للجميع يتفق عليها اليمنيون بتيسير من الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، وكما يؤكد أنّ الحلّ السياسي يجب أن يقرّره اليمنيون أنفسهم دون أي تدخّل أجنبي.

وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي يواصل جهوده على نحو عاجل للتواصل مع الأطراف كافة للتحضير لإطلاق عملية سياسية شاملة وذات مصداقية.

ودعا ولد الشيخ " جميع الأطراف إلى تسهيل مهمته والعمل معه بنيّة صادقة وإبداء أقصى قدر من المرونة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار وإلى حلّ سياسي شامل وتوافقي، مشدّداً على أن التأخّر في ذلك لن يفضي إلاّ الى زيادة معاناة الشعب اليمني على كافة المستويات".

واطلق الحوثيون يوم أمس صاروخا باليستيا على الرياض، وقالت الجماعة انه استهدف قصر اليمامة الملكي، مقر الملك السعودي.

وتشهد اليمن حربا للعام الثالث على التوالي بين القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبين جماعة الحوثي المدعومة من ايران.

وخلال الفترة الماضية فشلت كل جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى نقاط اتفاق لوقف الحرب في البلاد ، فيما توقفت أخر جولة من مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية منذ مطلع أغسطس 2016.