قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز هنا الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قبل دعوة من رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي لزيارة بلادها ، مضيفة أن الرئيس كان " صارما" إزاء موسكو.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن ترامب اتصل بماي صباح الثلاثاء في أول اتصال هاتفي جرى بينهما منذ نزاعهما على تويتر. و"تبادلا التهنئة بمناسبة الإجازة والتمنيات الطيبة بمناسبة الكريسماس والعام الجديد. وبحثا أيضا الخطوات المقبلة لإحلال السلام في الشرق الأوسط".
وجرى التشكيك في " العلاقة الخاصة" بين ترامب وماي في الأسابيع الأخيرة إثر قيام الرئيس الأمريكي بإعادة نشر عدد من الفيديوهات لمجموعة بريطانية متطرفة. وقالت ماي إن ترامب أخطأ وطلب الأخير منها أن تهتم بدولتها. وحث برلمانيون بريطانيون ماي على عدم دعوة ترامب للقيام بزيارة دولة في العام المقبل.
وفي حديثها عن دعوة ماي، قالت ساندرز إن الدعوة قد " وجهت وقبلت"، مضيفة أن البيت الأبيض يعمل مع الجانب البريطاني" لوضع اللمسات الأخيرة بشأن التفاصيل التي نتوقع أن نعلنها قريبا".
وفي ردها على سؤال عن سبب عدم استخدام ترامب لهجة قوية تجاه روسيا في حديثه حول استراتيجية الأمن القومي يوم الاثنين، قالت ساندرز إن ترامب والبيت الأبيض طالما تميزا بـ"الصرامة" تجاه روسيا.
وقالت إن " السياسة والاستراتيجية التي وضعت في تلك الورقة المفصلة جدا نابعة من الرئيس وتعكس رؤيته".
وأضافت أن ترامب " كان واضحا في موقفه. كنا صارمين مع روسيا، فرضنا عقوبات على روسيا، استوردنا الطاقة وأثرنا عليهم بطريقة كبيرة. الرئيس لم يكن لينا في هذه العملية".
يذكر أن الإدارة الأمريكية وصفت موسكو في استراتيجيتها الجديدة بأنها " منافس" و" قوة منافسة" تسعى إلى تقويض النظام العالمي الذي تقوده واشنطن والمصالح الأمريكية. وقد نفت روسيا هذه المزاعم مرارا.