بكين 9 ديسمبر 2017 /جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الخميس) دعوته لكل أطراف القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية للتفكير بجدية في مبادرة الصين "الإيقاف مقابل الإيقاف".
أدلى الوزير بالتصريحات خلال حلقة دراسية حول العلاقات الدولية والدبلوماسية الصينية في 2017.
وقال إن الأمل فى تحقيق السلام لم يدمر بعد وأن أفق المفاوضات لحل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية مازال موجودا، وان الشعب لن يقبل خيار استخدام القوة.
وأشار إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية مازال يدور داخل دائرة مفرغة من إظهار القوة والمواجهة والمستقبل ليس مبشرا.
وأضاف أن كل الأطراف بحاجة لبذل جهود لاتخاذ خطوات لتخفيف التوتر وإخراج الأزمة من "الثقب الأسود"للمواجهة. ودعا الأطراف لتهيئة الظروف الضرورية والمناخ لاستئناف الحوار والمفاوضات.
وتابع وانغ أن إثارة طلبات لا تتماشى مع قرارات مجلس الأمن أو اتخاذ خطوات أحادية سيقوض وحدة المجلس ومصالح الدول الأخرى، مضيفا أن الصين لن تقبل أو توافق على الإطلاق على تلك الأعمال.
كما قال إن الصين بذلت جهودا وتحملت تكاليف أكثر من الأطراف الأخرى المعنية بالقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية.
وتابع أن كل الأطراف عليهم اتباع روح ونصوص قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة التي تمثل الرغبة المشتركة للمجتمع الدولي وتمثل التزاما دوليا.
وتدعو مبادرة "الإيقاف مقابل الإيقاف" الصينية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتعليق أنشطتها النووية والصاروخية مقابل تعليق التدريبات العسكرية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا.