الشرطة: لم تُرتكب انتهاكات جنسية بحق الأطفال في روضة بكين

قالت شرطة بكين مساء يوم الثلاثاء إنها لم تكتشف أي أدلة على استغلال جنسي للأطفال في روضة (آر واي بي إديوكيشن نيوورلد).

وكانت قد ترددت شائعات بتعرض الأطفال في روضة بحي تشاويانغ لتحرش جنسي ووخز بإبر الخياطة وإعطائهم حبوبا غير معروفة، الأمر الذي أثار غضبا في أنحاء البلاد.

وبحسب الشرطة، فإن التحقيقات أظهرت أن معلمة، لقبها ليو وتبلغ من العمر 22عاما، استخدمت إبر خياطة "لتأديب" الأطفال الذين لن يناموا. واحتجزت الشرطة هذه المعلمة.

ويوجد في روضة الأطفال 78 موظفا بينهم ثمانية رجال لم تجمعهم أي اختلاط أو خلوة خاصة مع الأطفال.

ولم يتم الوقوف على أي أشياء غير طبيعية بعد توقيع الفحص الطبي على طفلة، ارتبط اسمها بالقضية، بناء على طلب والديها.

ولا يسمح للمعلمين بإعطاء الأطفال أي أدوية باستثناء تلك التي يقدمها لهم آباؤهم.

ووجدت الشرطة أن تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالفصل المعني بالمشكلة تالفة، وهو ما تم إرجاعه إلى الفصل المتكرر للتيار الكهربي. وأظهرت التحقيقات أن أحد الموظفين في غرفة المراقبة كان ينزعج من الضوضاء التي تحدثها شاشات المراقبة وكان غالبا ما يقوم بفصل التيار الكهربي بعد انتهاء وقت الدراسة بالروضة.

وتمت استعادة 113 ساعة من تسجيلات المراقبة حيث لم تظهر أي منها وجود انتهاكات بحق الأطفال.

وثبت أن ما تردد بأن الأطفال يتم التحرش بهم جنسيا بشكل جماعي ، مجرد ادعاءات أطلقتها سيدة تبلغ من العمر 31 عاما ولقبها ليو وسيدة أخرى تبلغ من العمر 29 عاما ولقبها لي. وتم احتجاز ليو، فيما وجهت الشرطة تحذيرا إلى لي.

وأظهر تسجيل مصور نشرته إحدى المحطات التلفزيونية في 23 نوفمبر، طفلا يقول أن المعلمين أعطوه حبوبا. وأقر والد الطفل بأنه لم يتم إعطاء ابنه أية حبوب، وأنه هو الذي دفع ابنه إلى أن يقول ذلك.

وقالت أم لقبها تشاو أنه كان هناك أطباء رجال عراة يقومون بتوقيع فحوصات طبية على ابنتها. وأقرت تشاو بأن القصة مختلقة تماما وأبدت رغبتها في الاعتذار إلى عامة الناس.

وأوضحت الشرطة إن القضية لا تزال قيد التحقيق.