بدء أعمال إعادة بناء وتطوير خط سكك حديدية بين بلغراد وبودابست بدعم صيني

بدأت يوم الثلاثاء أعمال إعادة بناء وتطوير جزء خط سكك الحديد بين بلغراد - ستارا باتسوفا، ضمن خط السكك الحديدية بين بلغراد وبودابست.

ومن المتوقع أن يكتمل العمل في هذا الجزء البالغ طوله 34.5 كم، وهو أول جزء يشهد هذه الأعمال ، في غضون 3 سنوات.

وبدأ العمل في هذا الجزء الواقع في صربيا، والمخصصة له استثمارات تبلغ 350 مليون دولار أمريكي، خلال مراسم جرت في محطة قطار تسيميون في بلغراد، وحضرتها رئيسة الوزراء الصربية آنا برانابيتش، ووزيرة الإنشاءات والنقل والبنية التحتية زورانا ميهايلوفيتش، ووانغ شياو تاو، نائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين.

إن خط السكك الحديدية الرابط بين بودابست وبلغراد هو أول مشروع عابر للحدود تحققه صربيا وهنغاريا والصين ضمن إطار آلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وفقا لتصريح برانابيتش.

يبلغ طول هذا الخط 350 كم ، منها 184 كم في صربيا. وهو مخصص للقطارات الكهربائية للركاب والبضائع وبسرعة قصوى تصل إلى 200 كم/ساعة.

قالت برانابيتش إن صربيا لها أكثر المشاريع بين المشاركين بالمنطقة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وضمن صيغة (16+1) للتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.

وأضافت "إن المشروع هذا بين بلغراد وبودابست يعكس أن صربيا تتطور بطريقة ذكية واستراتيجية."

ومضت تقول "رغبتنا هي أن نجذب الناس لاستخدام هذه القطارات، وكذلك الراغبين بشحن بضائعهم عبر صربيا"، مشيرة إلى أنه بفضل هذا المشروع أصبحت صربيا فعلا جزءا من مبادرة الحزام والطريق.

من جانبه، قال يانغ تسون مين، رئيس الشركة الصينية الدولية الحكومية المحدودة لإنشاءات السكك الحديدية، إن هذه السكك هي مشروع رائد ضمن صيغة (16+1) ومثال للتعاون الاستراتيجي الشامل بين الصين وصربيا.

وأضاف يانغ أن الشركات الصينية ستنفذ كافة التزاماتها من حيث الإجراءات والعمالة وحماية البيئة، واحترام اللوائح الصربية.

وأكد "نتطلع قدما لافتتاح خط قطارات بلغراد - بودابست، حيث نتمتع سوية مع الشعب الصربي، بثمار تطور التعاون الصربي-الصيني."

وأعرب عن رغبته قائلا "آمل بأن يشارك العاملون من كلا البلدين بهذا المشروع ويكملونه بنوعية عالية، بما يجعل خط السكك الحديدية بين بلغراد وبودابست طريقا للصداقة والتعاون والتنمية، وعلامة بارزة جديدة للصداقة الصينية - الصربية."