حكم قضائي نهائي بالسجن المؤبد والمشدد بحق مرشد الإخوان و55 آخرين

القاهرة 15 نوفمبر 2017 / أصدرت محكمة النقض المصرية اليوم (الأربعاء) أحكاما نهائية وباتة بالسجن المؤبد والمشدد بحق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و55 آخرين من عناصر الجماعة بقضية أحداث عنف بمحافظة الاسماعيلية شرق القاهرة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013.

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) أن محكمة النقض، أيدت في جلسة عقدتها اليوم الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد والمشدد بحق بديع و55 متهما آخرين من عناصر الجماعة في "قضية أحداث العنف بمحافظة الإسماعيلية والتي قتل فيها 3 مواطنين وأصيب 16 آخرون في أعقاب ثورة 30 يونيو".

ورفضت المحكمة طعون المتهمين لتصبح أحكام الإدانة "نهائية وباتة".

وقضت أعلى محكمة للطعون في مصر، بتأييد حكم السجن المؤبد لمدة 25 عاما بحق بديع وسبعة آخرين.

كما أيدت المحكمة السجن المشدد لمدة عشر سنوات لـ 29 متهما آخرين فيما عوقب 19 متهما بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أصدرت في مايو 2016 أحكاما بحق محمد بديع و35 آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة 9 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.

كما عاقبت محكمة الجنايات 19 متهما بالسجن لمدة 10 سنوات و21 متهما بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبرأت 20 متهما آخرين.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهما بـ"ارتكاب جرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فيه والبلطجة واستعراض القوة والعنف ومحاولة احتلال مبنى حكومي باستخدام القوة وتخريب الممتلكات العامة وإتلاف ممتلكات المواطنين عمدا والترويج لأغراض جماعة إرهابية وحيازة الأسلحة النارية وأدوات مما تستخدم في التعدي على المواطنين".

ووقعت هذه الأحداث على خلفية عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات شعبية ضد نظام حكمه.

وكانت محكمة النقض أصدرت في اكتوبر من العام الماضي أول حكم نهائي بالسجن المؤبد على بديع في قضية تتعلق باحداث عنف وقعت بمحافظة القليوبية شمال القاهرة اواخر يوليو عام 2013.

ويحاكم بديع وقيادات بجماعة الاخوان المسلمين في عدة قضايا عنف تلت عزل مرسي.

وتصنف السلطات المصرية جماعة الاخوان المسلمين "تنظيما ارهابيا" منذ ديسمبر من عام 2013.