فينتيان 14 نوفمبر 2017 / التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم (الثلاثاء) رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث، حيث تبادلا وجهات النظر من أجل زيادة تعزيز العلاقات الثنائية.
وقد صرح شي، وهو أيضا الامين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بان الدولتين جارتان صديقتان تربطهما الاراضي والمياه وكذا صداقة تقليدية عميقة بين الشعبين.
وخلال الاجتماع، قال شي لرئيس الوزراء انه وبونهانج فوراشيت، الامين العام للجنة المركزية للحزب الثوري الشعبي فى لاوس ورئيس لاوس، يؤمنان بانه يتعين على البلدين بناء مجتمع مستقبل مشترك بأهمية استراتيجية.
وقال شي إن الصين تولي أهمية عظمى لتنمية العلاقات الثنائية مع لاوس، وستواصل تبني سياسات ودية تجاه لاوس، مضيفا انه يعتقد ان شعب لاوس سيحقق نجاحا أعظم في مسعاه لتحقيق الاصلاح والتجديد.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن الدولتين فى حاجة إلى الابقاء على اتصالات عالية المستوى وتعميق تبادل الخبرات فى مجال حوكمة الحزبين والدولتين وتعزيز التعاون فى مجالات الدفاع وانفاذ القانون والأمن من أجل تعزيز المشاعر الودية بين الشعبين وزيادة إثراء شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة مع مستوى عال من الثقة المتبادلة والدعم المتبادل والمنفعة المتبادلة.
وحث الجانبين على استكشاف فرص التكامل الاقتصادي ودفع الممر الاقتصادي بين الصين ولاوس وخط سكة حديد الصين-لاوس قدما، وتوسيع التعاون فى مجالات مثل الطاقة والموارد والكهرباء والمالية والتعليم والرعاية الصحية وتخفيف حدة الفقر من أجل السماح للشعبين بالتمتع بمنافع التعاون في أقرب وقت ممكن.
وقال شي إن الصين تدعم لاوس كرئيسة مشاركة في آلية تعاون لانكانغ-ميكونغ 2018، في الوقت الذى دعا فيه إلى إقامة تنسيق أقوى متعدد الأطراف ومواصلة الدعم المتبادل في القضايا الخاصة بالاهتمام المشترك.
وهنأ ثونجلون شي بمناسبة إعادة انتخابه كامين عام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث قال انه يؤمن بانه تحت قيادة الجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفى القلب منها شي، فان الشعب الصيني سيحقق نجاحات جديدة فى رحلته الجديدة من أجل تحقيق هدف استراتيجي عظيم، الأمر سيكون أيضا الهاما للقضية الاشتراكية للاوس.
وفى إشارة إلى ان شعب لاوس كان يتطلع إلى زيارة شي، قال رئيس الوزراء انه يعتقد بان الزيارة التاريخية ستعزز بقوة شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين.
وقال إن لاوس على استعداد للعمل مع الصين من أجل التنفيذ المخلص لنتائج الزيارة وتعميق التبادلات الشاملة الثنائية والتعاون وبناء مجتمع مستقبل مشترك غير قابل للتفكك.
تجدر الإشارة إلى ان فينتيان هي آخر محطة في جولة شي الخارجية الأولى، التى زار خلالها أيضا فيتنام، بعد انعقاد المؤتمر الوطني الـ 19 للحزب الشيوعي الصيني.