مسؤول روسي يقول إن القيود الأمريكية على التأشيرات تؤثر على التدفق السياحي

موسكو 24 أغسطس 2017 / إن القيود التي تفرضها واشنطن على الروس المتقدمين للحصول على تأشيرة سفر للولايات المتحدة سوف تؤثر سلبا على التدفق السياحي إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكر رئيس وكالة السياحة الروسية يوم الأربعاء.

وقال أوليغ سافونوف رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للسياحة "للأسف، أظن أن هذا سيكون له تأثير سلبي على التدفق السياحي. وسوف تكون القيود المطبقة في خدمة التأشيرات أشد صعوبة وأقل ملاءمة للمواطنين الروس عند حصولهم على تأشيرة السفر. وهذا سيؤدى بالتأكيد إلى انخفاض عدد السائحين".

وكانت السفارة الأمريكية في روسيا قد ذكرت يوم الاثنين أنها ستعلق جميع عمليات إصدار تأشيرات غير المهاجرين في أنحاء روسيا لمدة تسعة أيام اعتبارا من يوم الأربعاء بعدما فرضت الحكومة الروسية حدا أقصى بالنسبة لعدد الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين في البلاد.

وذكرت السفارة الأمريكية في بيان إن "جميع عمليات إصدار تأشيرات غير المهاجرين في أنحاء روسيا سيتم تعليقها في الـ23 من أغسطس. وستستأنف العمليات في موسكو في الأول من سبتمبر، وستظل عمليات إصدار التأشيرات في القنصليات الأمريكية معلقة لأجل غير مسمي".

وأشار سافونوف إلى أن القيود المتعلقة بخدمة التأشيرات سيكون لها مضاعفات على وكالات السفر الروسية وسيضطر الناس من خارج موسكو إلى قضاء المزيد من الوقت وإنفاق المزيد من المال لحضور موعد التأشيرة.

وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الإجراء مؤقتا وأن تعود خدمة التأشيرات إلى طبيعتها.

جدير بالذكر أن روسيا طلبت في الشهر الماضي من الولايات المتحدة خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في روسيا بواقع 755 فردا ليصل عددهم إلى 455 بحلول أول سبتمبر واستولت على مستودع أمريكي ومجمع ترفيهي في موسكو ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا.