الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : في ثالث أيام العملية ..القوات العراقية تصل تلعفر وتقتحمها من جهتين

2017:08:23.08:54    حجم الخط    اطبع

بغداد 22 أغسطس 2017 /في اليوم الثالث من انطلاق العملية العسكرية لاستعادة مدينة تلعفر (60 كلم) غرب الموصل اخر معاقل التنظيم المتطرف في محافظة نينوى شمالي العراق، وصلت القوات العراقية إلى اطراف المدينة وبدأت باقتحامها من جهتين.

وحسب الفريق الركن عبدالامير يارالله قائد عمليات قادمون يا تلعفر فان قوات جهاز مكافحة الارهاب بدأت باقتحام حي الكفاح اول احياء قضاء تلعفر واستمرت بالتقدم، في المحور الجنوبي الذي كلفت به قوات الجهاز.

واوضح الفريق يارالله إن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي والالوية (2 و11 و26 ) التابعة للحشد شعبي اقتحمت مركز تلعفر من الجهة الشرقية للمدينة وواصلت تقدمها.

وكان الفريق افاد في وقت سابق من صباح اليوم (الثلاثاء) بان قطعات فرقة المشاة 16 بالجيش العراقي استعادت السيطرة على قريتي طشتية، وتل السمن، وسيطرت على تقاطع الكسك ومصفى نفط الكسك.

على صعيد متصل، ذكر الفريق بان قطعات فرقة المشاة 15 بالجيش العراقي استعادت السيطرة على قرى الخان غرب توم، ومجارين، وقرية الطينية جنوب بلدة المحلبية التابعة لمدينة تلعفر.

إلى ذلك، قال مصدر في قيادة العمليات المشتركة لوكالة انباء ((شينخوا)) "إن القوات دخلت إلى بعض احياء تلعفر وحققت نتائج ايجابية خلال تقدمها، رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل، لكنه قال "ان المعركة مستمرة وهي ليست بصعوبة المعارك التي خاضتها قواتنا في الموصل".

واضاف ان القوات اقتحمت المدينة من عدة جهات وهناك دعم واسناد جوي من قبل الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي، واصفا التنسيق بين القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها بانه ممتاز والكل يحرص على تنفيذ الخطط العسكرية بكل مهنية.

وكما هو واضح فان تقدم القوات العراقية نحو المدينة جاء بسرعة لان هذه القوات لم تواجه مقاومة كبيرة في بداية العملية لكن يتوقع ان تزداد هذه المقاومة كلما اقتربت القوات من مركز المدينة.

وفي هذا الصدد، قال هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة في مقالة تحليلة نشرها اليوم "كل المعطيات تشير إلى تصاعد مقاومة داعش كلما تقربنا من احياء وسط مركز تلعفر، ولو استمرت وتيرة الهجوم بمثل طاقة اليوم الأول لتسارع التحرير ولعجزت وحدات داعش عن تدارك الصدمة الأولى ولتكاثرت عليهم الخسائر الفادحة في الأسبوع الأول".

واضاف الهاشمي "إن كسر خطوط الصد في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي بشكل متسلسل ومنسق كان مباغتة تكتيكية وخاصة التوغل في أخطر احياء مركز تلعفر حيي الكفاح والسراي".

وتابع " الآن فرصة يمكن البناء عليها لتحقيق الاختراق الكامل وتشتيت تركيز العدو وتحول المعركة من التقليدية إلى حرب الشوارع وتصبح مقاومة داعش مقاومة الفلول المطاردة والتي تدرب على هزيمتهم فيها قوات مكافحة الارهاب والرد السريع ونخبة الحشد الشعبي".

وادت العمليات العسكرية التي انطلقت يوم الاحد الماضي إلى نزوح 3200 شخص من تلعفر حسب ما ذكرته منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة.

وانطلقت عملية استعادة تلعفر يوم الاحد الماضي من خمسة محاور بمشاركة ثلاث فرق من الجيش العراقي وثلاث فرق من الشرطة الاتحادية وفرقتين من العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب و12 لواء من الحشد الشعبي وبمساندة ودعم الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي، اسفرت لحد الان عن استعادة 25 قرية تابعة لتلعفر.

ويتوقع القادة العسكريين العراقيين بان مدينة تلعفر يتواجد فيها ما بين 1500 الى 2000 ارهابي من عناصر التنظيم المتطرف يتحصنون داخل احياء المدينة.

ويضم مركز مدينة تلعفر ذات الغالبية التركمانية 30 حيا سكنيا بعضها يشبه إلى حد كبير الاحياء السكنية في المدينة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل، التي تحصن بها عناصر التنظيم المتطرف.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×