مايك بينس: الولايات المتحدة تعتزم مواصلة الضغط من أجل إحداث التغيير في فنزويلا

بوينس آيرس 15 أغسطس 2017 / أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل إحداث التغيير في فنزويلا.

وفي حديثه إلى الصحفيين في الأرجنتين التي تعد المحطة الثانية من جولته في أمريكا اللاتينية، ذكر بينس أن واشنطن "ستواصل ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على فنزويلا ".

إن "الشعب الفنزويلي يعاني ويموت"، هكذا أشار بينس الذي يقوم بجولة في المنطقة بهدف حشد الدعم لدفعة أكثر قوة ضد كل الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

كما أعرب بينس عن شكره لمضيفه الرئيس ماوريسيو ماكري على "قيادته الإقليمية" في التحقيق مع مسؤولين فنزويليين تم استهدافهم فيما بعد بعقوبات اقتصادية أمريكية وعلى " تعليق عضوية فنزويلا في ميركوسور"، السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية، في محاولة لعزل حكومة البلاد.

ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه قد يدرس "خيارا عسكريا" للإطاحة بمادورو، إلا أن هذا الاقتراح لم يلق تأييدا من قبل حلفاء الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.

وفي أعقاب اجتماعه مع بينس في المقر الرئاسي خارج العاصمة بوينس آيرس، أعرب ماكري عن رفضه لاستخدام القوة في فنزويلا.

وذكر ماكري "نحن بحاجة إلى دفع الوضع السياسي والاقتصادي إلى أقصى الحدود حتى يتسنى استعادة الديمقراطية في أقرب وقت ممكن في فنزويلا. هذا هو السبيل، فالسبيل ليس استخدام القوة".

واشاد بينس بماكري لتدعيمه العلاقات مع الولايات المتحدة واستمراره في إجراء إصلاحات "جريئة" لتحويل الاقتصاد.

وقال بينس إن "الأرجنتين تعد ملهما لنصف الكرة الأرضية هذا والعالم"، منوها إلى تنفيذها لإجراءات تقشفية وإصلاحات أخرى من بينها رفع الدعم عن الوقود والرقابة على الصرف الأجنبي.

وفي النصف الأول من العام، بلغت قيمة الصادرات الأرجنتينية إلى الولايات المتحدة 2.105 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حسبما أفادت غرفة التجارة والخدمات الأرجنتينية.

وتعد الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري للأرجنتين بعد البرازيل والصين.

وسوف يزور بينس فيما بعد خلال جولته بأمريكا اللاتينية شيلي وبنما.