الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير : الولايات المتحدة تبحث إجراءات اقتصادية ودبلوماسية ضد فنزويلا مع إبقاء الخيار العسكري

2017:08:15.10:08    حجم الخط    اطبع

واشنطن 14 أغسطس 2017/قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، يوم الإثنين خلال جولته بأمريكا اللاتينية إن الولايات المتحدة ستبحث فرض إجراءات اقتصادية ودبلوماسية فيما يتعلق بالأزمة الحالية في فنزويلا، وهي لهجة أكثر ليونة مما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من كلمات حادة الأسبوع الماضي.

ومع أن "الخيار العسكري" مازال محتملا فيما يتعلق بفنزويلا المأزومة، فقد تسببت مواقف الولايات المتحدة بإثارة انتقادات حادة من المنطقة، في وقت قد يكون لعقوباتها الاقتصادية المحتملة تأثير محدود.

حل سياسي أم عمل عسكري

خلال زيارته لمدينة كارتاغينا الكولومبية، قال بنس إن أي فشل في فنزويلا سيهدد الأمريكيتين، وستفعّل الولايات المتحدة كافة قواها الاقتصادية والدبلوماسية لتسوية هذه الأزمة.

وصرح للصحفيين "إن دولة فاشلة في فنزويلا تهدد الأمن والازدهار لعموم نصف الكر، ومواطني الولايات المتحدة الأمريكية."

وقبل يوم، قال بنس الذي بدأ جولته لأسبوع في أمريكا اللاتينية واستهلها بكولومبيا، إن الولايات المتحدة ما زالت تفضل الخيار السلمي.

في الوقت نفسه، وقف نائب الرئيس الأمريكي مع التحذيرات القوية التي أطلقها ترامب بعدم استبعاد الخيار العسكري.

في يوم الجمعة، قال ترامب إن العملية العسكرية "شيء يمكننا القيام به" وهو ما اعتبره البعض تصعيدا أمريكيا مفاجئا للأزمة في فنزويلا.

وتأتي جولة بنس التي تشمل كلا من كولومبيا والأرجنتين وتشيلي وبنما، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتعبئة المنطقة ضد مساعي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لتعزيز سلطاته.

مع ذلك، ومع بقاء التلويح بالحل العسكري، فإن جولة بنس بالمنطقة، تقابل بأصوات معارضة من دول أمريكا اللاتينية.

فقد عبرت بيرو عن رفضها لأي نوع من التهديدات باستخدام القوة بدون تفويض من الأمم المتحدة، ودعت إلى الحوار بين الأطراف المعنية.

وقال وزير الخارجية البنمي في تصريح يوم السبت "كافة التهديدات الخارجية أو الداخلية باللجوء للقوة، تقوض هدف تعزيز حكومة ديمقراطية في فنزويلا، وتقوض أيضا المبادىء الواردة بميثاق الأمم المتحدة."

وعبرت كولومبيا أيضا عن رفض شديد لأي احتمال بتدخل عسكري، مؤكدة احترامها لسيادة فنزويلا وداعية إلى حل تفاوضي للأزمة في فنزويلا المجاورة.

وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بنس يوم الأحد إن التدخل العسكري "لا يمكن حتى التفكير به".

على هذا الصعيد، قال دافيد سمايلدا، وهو خبير فنزويلي بجامعة تولان إن ما يحتاجه بنس فعله هو طمأنة حلفائه الإقليميين بأن الولايات المتحدة تحترم جهودهم الدبلوماسية.

وأضاف سمايلدا أنه على الولايات المتحدة أن تجعل حلفاءها يعرفون بأنهم "لن يشاركوا بإجراءات أحادية الجانب ستكون بالتأكيد ذات أثر سلبي."

هل هناك المزيد من العقوبات؟

خلال وجوده في كولومبيا، ناقش بنس أيضا فرض المزيد من العقوبات ضد فنزويلا التي تشهد عدم استقرار وفوضى سياسية حاليا.

وصرح للصحفيين في كارتاغينا يوم الأحد "الرئيس سانتوس وأنا قد ناقشنا بنوع من التفصيل فرض المزيد من الإجراءات التي ستفرض المزيد من الضغوط الاقتصادية على النظام في فنزويلا."

وأضاف بنس أن بلاده "تنظر في طيف واسع من العقوبات الاقتصادية الإضافية."

يذكر أن التوتر قد تفاقم بين واشنطن وكاراكاس بعد الانتخابات التي جرت في 30 يوليو المنصرم، لانتخاب الجمعية التأسيسية الفنزويلية.

وبعد الانتخابات ، قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على العديد من الشخصيات الفنزويلية المعنية بتشكيل الجمعية التأسيسية الجديدة، ومنهم مادورو.

حول هذا الأمر، قالت شانون كي أونيل، وهي خبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، في مقال نشره على الموقع الإلكتروني لشبكة سي أن أن "توسيع العقوبات على الأشخاص لن يغير من شيء على أرض الواقع."

وأضافت أنه على مدى 7 سنوات، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نحو عشرين دولة، "ولم يقد أي من هذه العقوبات إلى تغير سياسي سريع."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×