الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: قمة البريكس فرصة جيدة لتوسيع التعاون بين الدول الأعضاء

2017:08:07.08:55    حجم الخط    اطبع

نيويورك 5 أغسطس 2017 / قال خبير رائد في مجال الشؤون الدولية إن قمة مجموعة البريكس المقررة في مدينة شيامن الصينية ستمثل فرصة جيدة للدول الأعضاء لتضييق فجوة الخلافات وتوسيع التعاون.

وقال واهيجورو بال سينغ سيدهو، الزميل البارز غير المقيم بمؤسسة بروكينجز، في مقابلة أجرتها معه مؤخرا وكالة أنباء (شينخوا) إن القمة المقبلة هامة للغاية لأنها تضع الأساس لحل الخلافات بين الدول أعضاء البريكس، وتعمل على توسيع التعاون من مجرد القضايا الاقتصادية إلى غير ذلك من المجالات.

وأدلى الخبير، وهو أيضا أستاذ زائر بمركز الشؤون العالمية بجامعة نيويورك، بهذه التصريحات قبل نحو شهر من القمة السنوية التاسعة لمجموعة البريكس المقررة في شيامن في الفترة من 3-5 سبتمبر.

وتضم قمة البريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي دول المجموعة، بالإضافة إلى مشاركين آخرين عبر العالم.

وأعرب سيدهو عن توقعه بأن تعمل الدول الأعضاء خلال القمة على الحفاظ على القوة الدافعة الخاصة ببنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس وكذا التدابير الاقتصادية الأخرى مثل الاستثمار في مجال البنية الأساسية.

أقيم بنك التنمية الجديد برأس مال أولي معتمد يبلغ 100 مليار دولار أمريكي، وذلك خلال القمة السادسة لمجموعة البريكس في فورتاليزا بالبرازيل عام 2014. وافتتح رسميا في شانغهاي عام 2015.

وبحسب سيدهو، فإن البنك هام للغاية بالنسبة لدول البريكس على المستويين الجيوسياسي والمالي.

وقال سيدهو "دول مجموعة البريكس مثل الصين والهند تعد أطرافا فاعلة هامة في المؤسسات المالية الدولية، لكنها لا تستطيع في الوقت نفسه أن تحصل على نصيبها العادل من الاهمية التى تستحقها."

وأوضح أن شدة البطء في إجراء الاصلاحات في الكيانات المالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هي ما أدت إلى نشوء كيانات أخرى، منها بنك التنمية الجديد.

وأشار إلى أنه فيما يخص المالية، يلعب البنك دورا هاما في خلق مصادر أخرى لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المستدامة، "ليس فقط في دول البريكس، بل في بلدان أخرى أيضا."

ورداً على سؤال حول المجالات الأخرى التي تستطيع المجموعة التعاون فيها خلال المستقبل، حث سيدهو على المزيد من التعاون في مجالات التغير المناخي والأمن الالكتروني والتجارة والطاقة ومكافحة الإرهاب.

وأضاف سيدهو أنه بمجرد حل الخلافات الثنائية بين دول المجموعة، تستطيع القمة بالفعل أن "تفتح الفرص للنهوض بالمجموعة إلى مستوى أعلى وجعلها طرفاً فاعلا هاما على المستوى متعدد الأطراف."

واختتم سيدهو بقوله "تستطيع البريكس أن تحقق موجة ثانية من الازدهار (عقب عشرة أعوام من تأسيسها). أنا شديد التفاؤل إزاء ذلك."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×