كاراكاس 4 أغسطس 2017 /عقدت الجمعية التأسيسية الوطنية في فنزويلا أولى جلساتها اليوم (الجمعة) بالقصر التشريعي الفيدرالي.
وأدت وزيرة الشؤون الخارجية السابقة ديلسي رودريجيز اليمين الدستورية رئيسا للجمعية.
وتعهدت رودريجيز بان تمثل الشعب الفنزويلي ومطالبه في هذا المجلس الجديد الذى يوجد بالقرب من قاعة الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.
وفي خطاب افتتاح الجمعية، ركزت رودريجيز على شرعية الجمعية التأسيسة الوطنية، التي انتقدها الرئيس نيكولاس مادورو من حيث انها لا تخضع لأية سلطة بما فيها سلطته.
كان مادورو اقترح ما يطلق عليه المبادرة الدستورية في مايو، قائلا إنها ستساعد فى حل الأزمة السياسية بين فصائل اليسار واليمين في البلاد.
وحذرت رودريجيز في خطابها أيضا قائلة "إذا لم تتبع المعارضة الطريقة الديمقراطية، سيتم تطبيق القانون العادل، والجمعية هنا أيضا لتشرف على إقامة العدالة."
وتابعت "على المجتمع الدولي ألا يتبنى فكرة خاطئة عن فنزويلا. سيعمل شعب فنزويلا على حل مشكلاتهم بانفسهم وبدون تدخل خارجي."