ارتفاع وصول السائحين الصينيين الى كمبوديا بنسبة 40 فى المائة فى النصف الاول من العام

بنوم بنه 4 اغسطس 2017 / زار عدد 350 الف سائح صينى تقريبا كمبوديا فى النصف الاول من عام 2017، بما يمثل زيادة تبلغ نسبتها 40 فى المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لما ذكرته وزارة السياحة اليوم (الجمعة).

وذكر التقرير ان الصينيين الذين يقضون العطلات تبلغ نسبتهم 20 فى المائة من السائحين الاجانب الذين يزورون كمبوديا خلال فترة الستة أشهر .

واضاف التقرير، كما ان ما يقرب من 2.66 مليون سائح دولى سافروا الى كمبوديا فى الاشهر الستة الاولى من هذا العام بارتفاع بلغت نسبته 12.8 فى المائة عن العام الماضى. واشار التقرير الى ان الصين تأتى على راس الخارطة من بين اكبر 10 دول يصل مواطنيها الى كمبوديا ويأتى بعدها فيتنام ولاوس .

وقال كونج سوفيريك من ادارة الاحصاء و التخطيط بوزارة السياحة لشينخوا، ان العلاقات الممتازة بين كمبوديا و الصين والمواقع السياحية الجذابة لدى كبوديا و الرحلات المباشرة بين البلدين، تعد من العوامل الرئيسية التى تجتذب المزيد والمزيد من السائحين الصينيين ورجال الاعمال الى كمبوديا .

وقال ان 12 شركة طيران تقوم بعمل ما يقرب من 120 رحلة جوية كل اسبوع ما بين كمبوديا و المدن الصينية .

واضاف" انه من المتوقع ان يصل عدد السائحين الصينيين لدى كمبوديا الى مليون شخص عام 2017 " .

وفى العام الماضى بدأت كمبوديا فى استراتيجية " الصين مستعدة" بهدف اجتذاب 2 مليون سائح صينى سنويا الى كمبوديا بحلول عام 2020 .

تجدر الاشارة الى ان الاستراتيجية تسجل خطوات سوف تتخذها السلطات السياحية لتسهييل الزيارات للسائحين الصينيين، مثل توفير الامضاءات والوثائق بشكل جماعي للصينيين، و تشجيع الاستخدام المحلى للعملة الصينية، واللغة الصينية، وتأكيد ان الغذاء وتسهيلات الايواء ملائمة للذوق الصينى .

تجدر الاشارة الى ان كمبوديا تعد مشهورة بتراث انجكور العالمى فى مقاطعة سييم ريب بشمال غرب البلاد.

وفقا لوزارة السياحة، ان السياحة تعد واحدة من اربع دعامات تدعم الاقتصاد الكمبودى. و ان تلك الدولة التى تقع فى جنوب شرق اسيا أستقبلت 5 ملايين سائحًا اجنبىًا، من بينهم 830 ألف صينى عام 2016، يحققون إجمالي عائدات يبلغ 3.4 مليار دولار امريكى .