رام الله أول أغسطس 2017 / قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الثلاثاء)، إن عدم إلزام الإدارة الأمريكية إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وقبول مبدأ الدولتين على حدود عام 1967 يمثل "عائقا" أمام إطلاق عملية السلام من جديد.
واعتبر عريقات في تصريح صحفي مكتوب عقب اجتماعه مع القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم، وممثل اليابان لدى دولة فلسطين تاكاشي أوكبو ،كل على حدة في أريحا في الضفة الغربية، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الموقف الأمريكي الراهن سلبا لتعطيل عملية السلام.
وأوضح أن "عدم إعلان الإدارة الأمريكية عن الهدف النهائي لعملية السلام بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967 والتزامها الصمت بخصوص تكثيف النشاطات الاستيطانية بات يفسر من قبل الحكومة الإسرائيلية بإمكانية تدمير خيار الدولتين".
واعتبر ان إسرائيل "تعمل على استبدال حل الدولتين بما يسمى الدولة بنظامين (الأبرتهايد)، وهو ما تمليه على الأرض من خلال سياساتها وممارساتها وقوانينها".
ودعا عريقات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمجتمع الدولي، إلى إصدار إعلان عالمي يحدد حدود دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، ووضع آليات تنفيذية لقيامها وفق رؤية حل الدولتين.
وكان مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية في السلطة الفلسطينية غسان دغلس أبلغ ((شينخوا)) يوم أمس الاثنين أن إسرائيل بدأت بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر دغلس، أن 10 منازل استيطانية متحركة تم نصبها في أراضي قرية (جالود) جنوب نابلس وسط أعمال تجريف مستمرة في محيط المنطقة المستهدفة.
وحذر دغلس، من أن البؤرة الاستيطانية الجديدة تستهدف ربط ثماني مستوطنات مقامة على أطراف نابلس بهدف خلق تواصل استيطاني يهدد بعزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
ويعد الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم.