الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: ترامب يواصل مساعيه لدفع مشروع الرعاية الصحية ولكن التوقعات قليلة جدا

2017:08:01.15:32    حجم الخط    اطبع

واشنطن 31 يوليو2017 / ما يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لدفع مشروعه للرعاية الصحية، رغم أن هذا المشروع، وهو مسعاه الأخير، قد فشل بالمرور في مجلس الشيوخ يوم الجمعة الماضي.

ورغم سنوات من التعهد بأنهم سيتبنون مشروعا جديدا يحل محل قانون الرعاية الصحية عام 2010 والمعروف باسم (أوباما كير)، لكن المشرعين الجمهوريين قد فشلوا في مسعاهم الأسبوع الماضي، وهو ما سبب غضبا بالبيت الأبيض، ولكن الرئيس ترامب لم يستسلم.

ونقلت (فوكس نيوز) المحافظة، عن كيلاني كونوي، وهو أحد المستشارين الكبار لترامب، قوله إن ترامب "لن يقبل أولئك الذين يقولون إن الوقت قد حان للمضي قدما."

وفي مسعى منه للضغط على الجمهوريين بالكونغرس، كتب الرئيس ترامب يوم الإثنين تغريدة على تويتر قال فيها "إذا لم تتم المصادقة على مشروع الرعاية الصحية الجديد، فإن الدعم لشركات التأمين الصحي ولأعضاء مجلس الشيوخ، سينتهي قريبا."

وقد تكون تهديدات ترامب للكونغرس غير مجدية، لأن حزبه لا يمتلك العدد الكافي لإلغاء قانون (اوباما كير)، رغم ما يثيره من اعتراضات ومجادلات على مدى السنوات الماضية.

وفي تصريح لشينخوا، قالت داريل ويست، نائبة رئيس ومديرة دراسات الإدارة بمعهد بروكينز "هناك القليل جدا والوقت ضيق أمام الجمهوريون الذين لا يملكون الأصوات لإلغاء أوباما كير."

وأضافت "إن الخيار الحقيقي الوحيد هو أن يكون الجهد من الحزبين، وسيتعين على الجمهوريين التنازل فيما يتعلق بأوباما كير، والتحرك نحو ضمان تمويله. هناك عدد من الديمقراطيين يرغبون بفعل ذلك، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هناك جمهوريون مستعدين لهذا الأمر."

يقول منتقدو أوباما كير إنه في أغلب الأحيان لا يقدم الدعم للكثير من الأمريكيين.

بينما يقول داعموه إنه وفر التأمين الصحي لملايين الأمريكيين ممن كانوا يفتقرون إليه.

ويقول خبراء بهذا الشأن، إن الخلاف الرئيسي بين الجمهوريين حول مشروع إصلاح الرعاية الصحية، هو وجود انقسام داخلي بين المعتدلين والمحافظين بالحزب الجمهوري. وخلال التصويت على المشروع في الأسبوع المنصرم، قال المعتدلون إن مشروع القانون لم يعالج معظم المشاكل، بينما قال المحافظون إن الحكومة الحالية تمضي بتوسع مفرط يعطي الكثير من الصلاحيات للبيروقراطية في واشنطن.

ويأخذ المحافظون الجمهوريون على قانون أوباما كير أنه يسمح حتى لمن هم فوق خط الفقر بكثير، أن يتمتعوا بفوائد برامج الدعم الحكومي التي كانت مخصصة سابقا للفقراء فقط. ويقول النقاد إن هذا لم يعد عبئا ثقيلا على دافعي الضرائب.

حاليا، هناك فرصة بإمكانية أن تفقد إدارة ترامب والجمهوريون بعض مصداقيتهم، بما ينعكس على الانتخابات النصفية في العام القادم.

ورغم سيطرته على البيت الأبيض وعلى مجلسي الكونغرس، لكن الحزب الجمهوري قد يخسر ما لديه إذا لم يف بوعوده لتفعيل تشريعات يطمح لها مؤيدوه.

وفي تصريح لشينخوا، قال الاستراتيجي الجمهوري فورد أو كونيل، إن فشل تمرير المشروع بالأسبوع الماضي، لا يعتبر خسارة للبيت الأبيض، كما هي الخسارة للمشرعين الجمهوريين.

مضيفا أن إلغاء واستبدال قانون أوباما كير "هو جزء من تعهد قطعوه على أنفسهم خلال سنوات ودورات انتخابية، حتى قبل أن يكون دونالد ترامب مرشحهم الرئاسي". وأشار إلى أن الجمهوريين لديهم هذه المشكلة بغض النظر عمن يجلس رئيسا بالبيت الأبيض.

وقال "الناخبون لن يلوموا ترامب، بل سيلقون باللائمة على أعضاء الكونغرس ممن لم يستطيعوا الوفاء بوعوده."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×