القدس 25 يوليو 2017 / قررت الحكومة الإسرائيلية إزالة أجهزة الكشف عن المعادن من مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس، بعد أيام من الاشتباكات العنيفة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إن مجلس الأمن الإسرائيلي وافق على "توصية من جميع الهيئات الأمنية بدمج الإجراءات الأمنية المبنية على تكنولوجيات متقدمة (التفتيش الذكي) وغيرها من التدابير بدلا من أجهزة الكشف عن المعادن، من أجل ضمان أمن الزوار والمصلين في البلدة القديمة ...".
كما لفت البيان إلى أن الشرطة الإسرائيلية ستعزز وحداتها وتنفذ إجراءات إضافية حسب الضرورة "لضمان أمن الزوار ...".
وتم الإعلان عن هذا القرار في ختام اجتماع استغرق ساعات لمجلس الأمن الإسرائيلي.
وتسببت أجهزة الكشف عن المعادن، التي تم تركيبها بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، باندلاع احتجاجات ضخمة، حيث اعتبرها الفلسطينيون انتهاك للوضع القائم في مجمع المسجد الأقصى ومحاولة إسرائيلية لكسب مزيد من السيطرة على الموقع المقدس.