بيروت 31 يوليو 2017 /أعلنت مديرية قوى الأمن الداخلي اللبنانية اليوم (الاثنين) عن توقيف أفراد شبكة مرتبطة بتنظيم "داعش" ينشط أفرادها بين مدينة طرابلس ومنطقة الضنية في شمال لبنان.
وذكرت المديرية، في بيان، أن قوى الأمن أوقفت كامل أعضاء الشبكة وتضم 4 لبنانيين يحمل أحدهم الجنسية الفرنسية.
وأضاف البيان أن قوى الأمن ضبطت خلال مداهمة مستودع الشبكة في مدينة طرابلس 13 صاروخا عيار 60 ملم و13 صاعقا كهربائيا لتشغيلها إضافة إلى ضبط عدد من البنادق والمسدسات الحربية مع الذخائر العائدة لها وعددا كبيرا من أجهزة اللاسلكي والخليوي وشرائح إلكترونية تتضمن خرائط مفصلة لمنطقتي الشمال والبقاع.
وأشار البيان إلى اعتراف الموقوفين بالتواصل مع كوادر مهمة في تنظيم "داعش" بسوريا والعراق بهدف تنسيق عمل التنظيم في داخل لبنان والخارج من النواحي الأمنية والميدانية واللوجستية والمالية.
وذكر أن الشبكة كانت تنوي استخدام الصواريخ والأسلحة في عمليات إرهابية مستقبلية بعد تحديد الأهداف والأوقات المناسبة للتنفيذ.
وأوضح البيان أن الشبكة قامت بتحويل مبالغ مالية بأساليب أمنية لأحد أبرز كوادر "داعش" ولمقاتلين أجانب في الداخل السوري وإلى عدد من الخلايا الإرهابية التي تعمل لصالح "داعش" في عدد من الدول الأجنبية.
وقال إن المشغل الرئيسي للشبكة اعترف بالعمل لإقامة فرع لتنظيم "داعش" في طرابلس وأنه ساعد في عام 2013 مسؤول وحدة الهندسة في تنظيم داعش في الرقة حاليا والذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والدنماركية في تجربة عدد من الطائرات من دون طيار في شمال لبنان.
وذكر البيان أن مشغل الشبكة تربطه علاقة وثيقة بعدد من مقاتلي تنظيم داعش في سوريا من الجنسية الفرنسية الذين كان قد تعرف عليهم أثناء تواجده في فرنسا وبقي على تواصل معهم حتى ما بعد انتقالهم إلى سوريا كما قام باستقبال عدد منهم في لبنان.
يذكر ان الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية كانت قد تمكنت في السنوات الأخيرة من تفكيك عدد كبير من الشبكات الارهابية وتوقيف قادتها وأفرادها وفي استباق عمليات ارهابية قبل حصولها.