الأمم المتحدة 12 يوليو 2017 /حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على محاسبة مرتكبي هجمات السلاح الكيماوي في سوريا في اجتماعه مع إدموند موليت، رئيس اللجنة المسؤولة عن التحقيقات.
والتقى غوتيرس اللجنة المكونة من 3 أعضا ء والتي تقود آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في إفادة" إن أعضاء اللجنة أكدوا عزمهم على مواصلة التحقيقات في حادثي أم حوش وخان شيخون بطريقة شاملة ومستقلة ونزيهة ومهنية".
وأنشئت آلية التحقيق المشتركة من قبل مجلس الأمن الدولي لتحديد " إلى أقصى حد ممكن" الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات التي ارتكبت أو نظمت أو رعت أو شاركت في استخدام المواد الكيماوية كأسلحة في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي، أطلعت اللجنة مجلس الأمن على أخر أعمالها. وقال موليت للصحفيين في وقت لاحق إن آلية التحقيق المشتركة تحقق حاليا في حادثين انطويا على أسلحة كيماوية هما هجوم 4 أبريل في خان شيخون في شمال غربي سوريا وهجوم أخر في أم حوش في سبتمبر الماضي.
وقتل في الهجوم الكيماوي المزعوم في خان شيخون أكثر من 80 شخصا. واتهمت واشنطن قوات الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم فيما نفت الأخيرة الاتهامات وألقت باللوم على المسلحين.
وثبت استخدام غاز الخردل في هجوم أم حوش وأصيبت امرأتان. واتهم المحليون تنظيم الدولة باستخدام السلاح الكيماوي المحظور.
وفي الاجتماع، حث غوتيريش كافة الدول على دعم التحقيق الذي تجريه آلية التحقيق المشتركة.
وقال البيان إن "الأمين العام أكد أيضا على أن استخدام الأسلحة الكيماوية يشكل انتهاكا فادحا للقانون الدولي ولابد أن يخضع الأفراد المسؤولين عن أي استخدام للسلاح الكيماوي للمساءلة".
كما أكد الأمين العام على ضرورة أن يتصرف المجتمع الدولي بقوة لمعالجة هذه الجرائم ويضمن احترام النظام الدولي الذي يمنع استخدام الأسلحة الكيماوية، وفقا للبيان.