مسؤولة فلسطينية ترحب بتبني اليونسكو قرارا تحت عنوان "بلدة القدس القديمة وأسوارها"

رام الله 4 يوليو 2017 / رحبت مسؤولة فلسطينية، بتبني منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم (الثلاثاء) قرارا تحت عنوان "بلدة القدس القديمة واسوارها" أعدته فلسطين والأردن وقدمته المجموعة العربية في المنظمة.

وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الخطوة تأتي تأكيدا على الحق الفلسطيني في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطينية، واعتمادا رسميا لقرار اليونسكو بهذا الخصوص الذي صدر في أكتوبر الماضي.

واعتبرت معايعة، أن قرار اليونسكو يمثل "رسالة واضحة من المجتمع الدولي بأنه لا يعترف بالاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية وإجراءات تهويدها".

وتبنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في دورتها الحادية والأربعين المنعقدة حاليا بمدينة كراكوف في بولندا قرار "بلدة القدس القديمة وأسوارها" بتأييد 10 دول، فيما عارضته 3 دول، وامتنعت 8 دول عن التصويت.

وأكد القرار المذكور اعتماد 12 قرارا سابقا للمجلس التنفيذي لليونسكو و7 قرارات سابقة للجنة التراث العالمي وجميعها تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلال القدس عام 1967.

وكانت اليونيسكو تبنت في 13 أكتوبر الماضي مشروع قرار فلسطينيا وعربيا مشتركا ينكر أي علاقة تاريخية بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة في القدس، الأمر الذي انتقدته إسرائيل وأعلنت في حينه مقاطعتها اليونسكو.

وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو أول أمس الأحد اجتماعاتها على ان تستمر حتى 12 من الشهر الجاري، وتتناول دراسة ضم 35 موقعا جديدا للائحة العالمية من بينها البلدة القديمة من الخليل في جنوب الضفة الغربية.

وتجري النقاشات حول المواقع الجديدة المرشحة للانضمام إلى لائحة التراث العالمي بين السابع والتاسع من الشهر الجاري.

وكان الفلسطينيون حصلوا على عضوية كاملة لدى اليونسكو في 31 نوفمبر عام 2011 بأغلبية 107 دول ومعارضة 14 دولة بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 52 دولة.