سفير صيني: مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان والعقوبات الأمريكية الجديدة تلحق الضرر بالثقة المتبادلة

واشنطن 29 يونيو 2017 / إن مبيعات الأسلحة الأمريكية والعقوبات الأمريكية على بعض الكيانات الصينية والأفراد الصينيين تقوض الثقة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة، هكذا ذكر سفير الصين لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي هنا يوم الخميس.

وقال تسوي للصحفيين "كل هذه الإجراءات -- العقوبات المفروضة على شركات صينية وخاصة مبيعات الأسلحة إلى تايوان -- ستقوض بكل تأكيد الثقة المتبادلة بين الجانبين وتتعارض مع روح قمة مار - أيه لاغو".

وأكد تسوي أن الصين تعارض دوما بحزم مبيعات الأسلحة إلى تايوان التي قال إنها تنتهك مبدأ صين واحدة وكذا البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، تنفذ الصين قرارات مجلس الأمن الدولي "تنفيذا كاملا وفعالا"، حسبما أكد تسوي.

وقال "إذا كان هناك أي كيان صيني أو فرد صيني ينتهك عقوبات الأمم المتحدة، فسوف نجري تحقيقاتنا وسنتابع القضية في المحكمة وفقا للقانون الصيني".

وأضاف تسوي "ولكننا نعارض هذا النوع مما يسمي بسلطة اليد العليا التي يمارسها الجانب الأمريكي".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت يوم الخميس أنها أطلعت الكونغرس الأمريكي رسميا على مبيعات أسلحة إلى تايوان تصل قيمتها إلى حوالي 1.42 مليار دولار أمريكي.

كما أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين يوم الخميس عن فرض عقوبات على بنك صيني وشركة صينية وفردين صينيين لما تردد عن مساعدتهم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.