بعقوبة، العراق 22 يونيو 2017 /أعلن مسؤولان عراقيان محليان اليوم (الخميس) أن القوات العراقية حفرت خندقا على مسافة 18 كيلومترا داخل محافظة ديالى شرقي العراق لمواجهة تسلل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال رئيس مجلس ناحية بلدة العظيم في ديالى محمد ضيفان ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن "الجهد العسكري للحشد الشعبي أنجز حفر خندق العظيم الأمني".
وتقع بلدة العظيم على بعد (65 كم) شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وتابع ضيفان أن الخندق "يمتد على مسافة 18 كيلومترا من الجهة الشمالية لناحية العظيم وصولا إلى منطقة الصفرة" الواقعة على بعد (75 كلم) شمال بعقوبة.
ويعد الخندق الأكبر من نوعه في محافظة ديالى، وتم إنجازه في فترة قياسية بلغت عشرة أيام، حسب ضيفان.
وأوضح أنه تم حفر الخندق "لأربعة أهداف رئيسية، هي وقف تدفق السيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة لداعش من معبر الميتة ضمن حدود صلاح الدين باتجاه ديالى، وحماية طريق كركوك بغداد الدولي، وتأمين محيط عشر قرى محررة".
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، إن" حفر الخندق تم وفق رؤية أمنية من أجل قطع الطريق أمام أية حالات تسلل من محافظة صلاح الدين باتجاه ديالى عبر الطرق النسيمية المتعرجة".
وأضاف الحسيني أن" استراتيجية حفر الخنادق فعالة في ديالى ونجحت في تأمين مناطق عدة".
وأكد أن الخنادق تقلل العدد البشري المطلوب لمسك المناطق النائية وتعطي ضمانة أكبر في منع وصول المفخخات والانتحاريين إلى المناطق السكنية.
وتخضع مدن محافظة ديالى لسيطرة القوات العراقية، لكنها تشهد من حين لآخر هجمات انتحارية وتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تنفذها خلايا نائمة لتنظيم الدولة الإسلامية مازالت ناشطة في المحافظة العراقية.
كما تعاني محافظة ديالى من وجود مسارات برية كثيرة تربطها بمحافظة صلاح الدين، باتت تستخدم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في عمليات تسلل.