الأخبار الأخيرة

تقرير اخباري: حوار فكري بشأن العلاقات الاقتصادية الصينية-الأمريكية يبرز مبادرة الحزام والطريق

/مصدر: شينخوا/  16:59, June 15, 2017

    اطبع
تقرير اخباري: حوار فكري بشأن العلاقات الاقتصادية الصينية-الأمريكية يبرز مبادرة الحزام والطريق

نيويورك 14 يونيو 2017 / تحتاج الصين والولايات المتحدة، بصفتهما أكبر اقتصادين في العالم، إلى تعزيز الاتصالات بشأن مبادرة الحزام والطريق، التي يمكن أن تفيد البلدين والعالم بأسره، حسبما ذكر مشاركون في حوار المؤسسات الفكرية رفيع المستوى هنا يوم الأربعاء.

وقال كيفين رود، رئيس معهد سياسات مجتمع آسيا، إن المبادرة المقترحة من قبل الصين تغطي أوراسيا، الجزء الشاسع والمعقد من العالم.

ومع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الجغرافيا السياسية والجغرافيا الاقتصادية في المنطقة، قال رود إن الصين بحاجة إلى توضيح كيفية إجراء الاستثمار بهدف اشراك المزيد من المشاركين في الأعمال.

صرح رود بذلك في الحوار رفيع المستوى بشأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية - الصينية الذي جمع خبراء من مؤسسات فكرية وبحثية رائدة من الصين والولايات المتحدة لبحث العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.

وأوضح تسوي تيان كاي، السفير الصيني لدى الولايات المتحدة في نفس الحدث، إن كيفية إدارة البلدين لعلاقتهما الاقتصادية يؤثر على آفاق النمو الاقتصادي العالمي.

وقال تسوي إن"الصين والولايات المتحدة يجب أن تعملا معا وتتخذا كافة الخيارات الصحيحة وتظهرا الطريق قدما أمام العالم".

وقال تسوي إن الاختيار هنا بين الانفتاح والإنعزال، والترابط والانفصال، وبين الألعاب المربحة والألعاب الصفرية.

وأشار إلى أن الصين تدعم الانفتاح والترابط والأساليب المربحة كما تجلي ذلك من مبادرة الحزام والطريق.

وأُقترحت المبادرة، التي تهدف إلى بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 من خلال الجهود المنسقة من كافة الدول المعنية، أُقترحت من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013.

وتدعو إلى تنسيق السياسات، وتوصيل البني التحتية والمرافق، والتجارة دون عوائق، والتكامل المالي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب، من خلال التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة بهدف تحقيق الفائدة للجميع.

وقال تسوي " هذا الترابط سيساعد على بناء أواصر أقوى بين الدول والتكاتف بالفعل من أجل الرد على التحديات العالمية المتنامية التي تتجاوز الحدود الوطنية".

وقال مايكل بلومبرغ، حاكم بلدية نيويورك السابق، إن التاريخ أظهر أن الاستثمار في البنية التحتية يعد أحد أفضل السبل لتحفيز النمو الاقتصادي وإن " الصين تضع هذا الدرس للاستخدام جيدا".

وقال إن المبادرة الطموحة التي تدعو إلى استثمارات كبرى في البنية التحتية الجديدة سوف تخلق فرصا كبيرة للمستثمرين الدوليين.

كما أشار إلى أن الصين والولايات المتحدة تتقاسمان علاقة اقتصادية أكثر ترابطا من أي وقت مضى ولهما مصلحة في نجاح كل منهما الأخرى.

وقال " النمو في الصين يساعد على زيادة النمو هنا في الولايات المتحدة ولهذا السبب كان من المشجع جدا أن نرى الخطوات التي اتخذتها الصين لفتح سوقها أمام المستثمرين الدوليين".

وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية، قالت جوزيت شيران الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجتمع آسيا إن الفجوة في البنية التحتية لا تقتصر على الطرق فحسب، بل على نوعية حياة البشر وقدرة المجتمعات على خفض الفقر.

ووصفت تطوير البنية التحتية بأنه " مكان طبيعي" حيث يمكن للصين والولايات المتحدة العمل معا بما تملكه الدولتان من مزايا قوية.

ودعت المفكرين إلى العمل على كيفية توحيد العالم واستغلال البنية التحتية لإطلاق إمكانات النمو لاقتصادي.

وشارك في الحدث الذي استمر يوما واحدا متحدثين رئيسيين بارزين من بينهم تونغ تشي هوا نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وتشاو تشي تشنغ الوزير السابق للمكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني.

واستضافه معهد سياسات مجتمع آسيا ومقره نيويورك سيتي ومركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية بمشاركة أكثر من 30 خبيرا وباحثا من مؤسسات فكرية في كل من الصين والولايات المتحدة.

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×