تسلم الرئيس البرازيلي ميشال تامر يوم الاثنين عريضة استجواب تضم 84 سؤالا من الشرطة الفدرالية في إطار تحقيق ضده في تهمة فساد مفترض.
وصار أمام ميشال تامر الآن 24 ساعة لإرسال ردوده كتابيا.
وذكر موقع ((جي1)) الإخباري أن فريق الدفاع الخاص بتامر لم يفاجئ بتلقى الأسئلة بعدما أذنت المحكمة العليا باتخاذ هذا الإجراء في الأسبوع الماضي.
بيد أن القاضي إيدسون فاتشين، الذي صادق على الاستجواب الكتابي، قال إن تامر غير ملزم بالإجابة عنها جميعا.
وتتناول الأسئلة الاعتراف الذي أدلى به جويسلي باتيستا، مالك مجموعة ((جي بي أس)) لتعبئة اللحوم، للنيابة العامة بما في ذلك ما ورد في شريط تسجيل سمع فيه على ما يبدو تامر وهو يوافق على تقديم رشاوى لرئيس مجلس النواب السابق إدواردو كونها.
ورفض تامر كل هذه الاتهامات الموجهة ضده ورفض الاستقالة رغم تنامي المعارضة السياسية التي اشتملت على حلفاء سابقين
وأرسلت الشرطة الأسئلة إلى تامر قبل يوم من قيام أعلى محكمة انتخابية في البلاد بفتح جلسة للنظر في المخالفات المفترضة خلال الحملة الانتخابية لعام 2014.
ويواجه تامر، الذي خاض الانتخابات كنائب للرئيس السابقة المعزولة ديلما روسيف، اتهاما بتلقى تمويل غير مشروع خلال الحملة الانتخابية من حلقة الفساد في شركة ((بيتروبراس)).
وإذا ما استنتج القضاة أن هذا التمويل غير المشروع قد تم تسليمه، فسوف يصبح بمقدورهم إبطال فوز روسيف وتامر في الانتخابات وخلع الرئيس من منصبه.