كوالالمبور 25 مايو 2017 / اتفق مسؤولون وخبراء من ماليزيا في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي تم عقده هنا اليوم (الخميس) على ان المبادرة التي اقترحتها الصين قدمت نطاقا كبيرا للتعاون.
وتدعم ماليزيا السياسات التي تركز على النمو الاقتصادي وترحب بالمبادرات التي تم وضعها تحت مبادرة الحزام والطريق، وفقا لما قاله سز كز ديفاماني، نائب وزير في إدارة رئيس الوزراء.
وقال المسؤول "قدمت مبادرة الحزام والطريق الكثير من الفرص للتعاون بين الصين وماليزيا."
وأضاف المسؤول أن مشاركة رئيس الوزراء الماليزي في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذى تم عقده في بكين مؤخرا كانت بمثابة توجيه لما يتعين على ماليزيا فعله تجاه المبادرة.
وقال نجيب على موقعه الالكتروني الرسمي، بعد منتدى الحزام والطريق إن ماليزيا ستنتفع بشكل كبير من المبادرة، حيث انها تدعم التواصل بين الصين ومناطق أخرى، بينها وسط آسيا واوروبا وجنوب شرق آسيا وشرق افريقيا.
وأضاف رئيس الوزراء انه فى اطار رؤية "قائمة على الرخاء المشترك والنفع المتبادل، اعتقد ان ماليزيا ودول أخرى ستحقق اهداف مبادرة الحزام والطريق."
وقال ديفاماني إن مبادرة الحزام والطريق لا يجب ان تركز فقط على البنية الاساسية العالمية وتنمية التجارة ولكن يجب ان تركز ايضا على مجالات اخرى للتنمية.
وعقدت مؤسسة الملاحة الماليزية والمؤسسة الصينية للدراسات الاستراتيجية الدولية مؤتمر يومى الخميس والجمعة.
وتم عقد المؤتمر تحت عنوان "توسيع التعاون ومواجهة الفجوات،" وضم خبراء من الصين وماليزيا ودول أخرى بجنوب شرق اسيا ودول غربية لمناقشة تعميق التعاون، وفقا لمبادرة الحزام والطريق.