كوريا الجنوبية تؤكد على انتهاج الدبلوماسية في القضية النووية في كوريا الديمقراطية

سول 25 مايو 2017 / أكد البيت الأزرق في كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) على منهجة الدبلوماسي في التعامل مع البرنامج النووي في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

وقال بارك سو يون، المتحدث باسم الرئيس مون جاي-ان في مؤتمر صحفي إن الأمن أصبح قضية شاملة تشمل الدبلوماسية كما ذكر الرئيس مون.

وأضاف المتحدث أنه بناء على التغييرات التي شهدها مكتب الأمن الوطني التابع للبيت الأزرق فان كوريا الجنوبية ستحاول حل القضايا الأمنية من خلال التواصل مع الدول المعنية.

ومازالت العقوبات والضغوط التي يفرضها المجتمع الدولي على كوريا الديمقراطية بسبب برامجها النووية والصاروخية المتقدمة مستمرة ولكن سيتم تحديد سياسة كوريا الجنوبية بشأن كوريا الديمقراطية وفقا للأوضاع المستقبلية وفى إطار التعاون الدولي، وفقا للمتحدث.

وقام الرئيس مون بتعين الدبلوماسي تشوانغ ايوى- يونغ، كرئيس لمكتب الأمن الوطني، قائلا إن الأمن والدبلوماسية وجهين لنفس العملة.

وقال الرئيس إن المتطلبات التي يجب توافرها في المستشار الأمني هي أن يكون لديه قدرات دبلوماسية وفلسفة راسخة للدفاع الوطني، حيث انه يتطلب منه حل قضايا متشابكة مع عناصر أمنية ودبلوماسية واقتصادية.

وتم تعين مسؤول سابق في وزارة الدفاع في منصب النائب الأول لرئيس مكتب الأمن الوطني وتولى منصب النائب ثاني أستاذ علوم سياسية أمضى فترة طويلة في دراسة شؤون شبه الجزيرة الكورية لفترة طويلة.

وعقد الرئيس مون أول اجتماع له مع كبار مسئولي أمانة الرئاسة. ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماعات مرتين في الأسبوع كل يوم اثنين وخميس.

وخلال الاجتماع الأول اطلع كبير المستشارين الأمنيين مون حول التجهيزات لقمة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية القادمة التي من المقرر أن يتم عقدها في شهر يونيو، وفقا لما ذكره المتحدث الرئاسي.