بوينس آيرس 23 مايو 2017 / سلطت وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا الضوء على أهمية مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، واصفة إياها بمشروع تكامل هام متعدد الأطراف.
ولدى حديثها هنا إلى إذاعة كونتيننتال يوم الاثنين حول زيارة الرئيس ماوريسيو ماكري مؤخرا للصين، ذكرت مالكورا أن هذه المبادرة تعد مبادرة هامة جدا "تتجاوز طريق الحرير التقليدي لتصل إلى أمريكا اللاتينية، لهذا وجهت الدعوة للرئيس ماكري" لحضور منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في بكين يومي 14 و 15 مايو الجاري.
وقد حضر المنتدى 29 من رؤساء الدول والحكومات الأجنبية فضلا عن مندوبين من حوالي 130 دولة.
وقالت الوزيرة "إنها لم تكن فقط زيارة دولة للصين، فقبلها حضر ماكري حدثا بشأن طريق الحرير أطلقه الرئيس شي (جين بينغ)".
وعقب المنتدى، التقى ماكري القادة الصينيين ومن بينهم شي خلال زيارة الدولة التي قام بها.
وفي حديث له الأسبوع الماضي عقب عودته من الصين، ذكر ماكري "في الصين، شعرنا بأن خطوة هامة جدا اُتخذت للأمام . وكانت هذه المرة الثالثة في غضون أقل من 18 شهرا التي أقابل فيها شي جين بينغ. لقد واستطعنا خلق حلقة وصل هامة، وهو أمر مهم دائما. وقبل كل شي، تولدت الثقة بين البلدين، وبين الحكومتين".
ووقع الجانبان حزمة من الاتفاقات حول الاستثمار والتجارة والرياضة،حيث قال ماكري "سوف نساعدها (الصين) على تطوير رياضة كرة القدم من خلال تبادل اللاعبين الشباب. هناك ... العديد من الاتفاقات، إنه أمر إيجابي حقا. وهي عملية جارية في الوقت الراهن".
جدير بالذكر أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري ومورد رئيسي للمنتجات الزراعية بالنسبة للأرجنتين. وفي عام 2014، ارتقت الدولتان بعلاقاتهما الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة.