24 مايو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نشر بنك آش آس بي سي في 23 مايو الجاري نتائج "إستطلاع حول الهجرة العالمية". وأظهرت نتائج الإستطلاع بأن إقامة الأجانب في الصين تساعد أطفالهم على الحصول على تجارب حياتية مختلفة، والقدرة على الحديث بلغات متعددة والتعرف على أشياء جديدة.
أوكل بنك أش آس بي سي بهذا الإستطلاع لشركة "يوقوف"، التي قامت به على مدى 9 سنوات متتالية. ويعد واحدا من بين الإستطلاعات الأكبر حجما والأطول مدة في مجاله على مستوى العالم. ودعى الإستطلاع المغتربين في مختلف دول العالم للحديث عن تجاربهم. وشارك فيه أكثر من 26 ألف شخص مقيمون في البر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ، وفرنسا، الهند، اندونيسيا، ماليزيا، أستراليا، المكسيك، الإمارات، بريطانيا، أمريكا وعدة دول أخرى.
وفقا للإستطلاع، أشار 80% من الأولياء الأجانب المقيمين في الصين بأن أبنائهم أصبحوا أكثر تقبلا للثقافات والأشياء الجديدة بعد أن درسوا وعاشوا في الصين. وجاء هذا المؤشر بالنسبة للأجانب المقيمين في الصين أعلى بـ 10 نقاط مئوية من المتوسط العالمي؛ في ذات الوقت، قال قرابة 80% من الأجانب المقيمين في الصين المشاركين في الإستطلاع أن أبنائهم يمكنهم التحدث باللغة المحلية، وهي نسبة أعلى بـ 59% من المتوسط العالمي.
من جهة أخرى قال قرابة 60% من نفس الفئة بأن إقامتها في الصين جعلت حلقة أصدقاء أبنائهم أكثر إتساعا، في حين أن المتوسط العالمي في حدود 44%؛ وقال أكثر من 50% منهم بأن أبنائهم يبدون أكثر ثقة في النفس، وأن الحياة الجديدة تساعدهم على النمو الشامل، في حين بلغ المتوسط العالمي 45%.
في ذات السياق أظهر الإستطلاع مواجهة الأطفال تحديات وصعوبات عديدة بعد الإنتقال خارج بلادهم؛ وقال قرابة نصف الأولياء المستطلعين أن اكبر صعوبة تواجههم في الصين هي "التأقلم مع المدارس الجديدة"، و"الإشتياق لأصدقائهم "، إضافة "فهم وتحدث اللغة الصينية في الدراسة".
وقال تقرير آش آس بي سي أن أكثر من نصف الأولياء الأجانب المستطلعين يثمنون الموارد التعليمية في المدارس التي يتعلم فيها أبنائهم في الصين. ويرون بأن جودة التعليم التي يحصل عليها أبنائهم تفوق جودة التعليم في بلدانهم الأصلية. لكن 80 % من المستطلعين قالوا بأن رسوم دراسة أبنائهم في المدارس الدولية بالصين باهظة نسبيا.