الجزائر 8 مايو 2017 / دعا المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم (الاثنين) إلى دعم تنفيذ الإتفاق السياسي المنبثق عن مفاوضات الصخيرات بالمغرب، وحذر من أن الفراغ في ليبيا يفتح المجال أمام المخربين.
وشدد كوبلر في كلمة أمام المشاركين في اجتماع دول جوار ليبيا الـ 11 بالعاصمة الجزائر، على الأهمية الكبيرة لدعم دول الجوار لليبيا.
وقال إن هذا الدعم "مهم جدا" من أجل الحل في ليبيا.
وأضاف "يجب دعم تنفيذ اتفاق الصخيرات والفراغ يفتح المجال أمام المخربين"، معتبرا أن "الاتفاق السياسي يجب أن يبقى الإطار للحل ويجب وضع قرارات بعد المفاوضات" حول التعديلات على هذا الإتفاق.
وحذر من المواجهات المسلحة بين الفرقاء التي "تخدم" الجماعات الإرهابية.
ودعا إلى وقف "منهج العنف" بين الفرقاء كوسيلة لفرض الأهداف السياسية "والرجوع إلى الاتفاق السياسي".
كما دعا كوبلر إلى "إنشاء آلية أمنية موحدة لمواجهة الإرهاب ووقف العمل المسلح بين الفرقاء لأن وجود جماعات مسلحة في ليبيا تهدد أمن ليبيا" مؤكدا دعمه لمبادرات دعم الأمن على الحدود "وهذا سيأتي بالاستقرار في ليبيا".
وأكد كوبلر أن "جهود دول المنطقة كانت هامة وزيارة الوزير مساهل إلى المناطق الليبية كانت من أجل نقل رسالة لدفع الفرقاء لحل الأزمة سلميا" في ليبيا.
وتعيش ليبيا أزمة وصراعا سياسيا وأمنيا خانقا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011، ويدعم خليفة حفتر، الذي يقود قوات عسكرية، حكومة وبرلمانا في شرق البلاد في مواجهة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من المجتمع الدولي برئاسة فائز السراج في طرابلس.