قالت قوة الدفاع الأسترالية إن أيا من طائراتها لم تشارك في غارات جوية وقعت في منطقة الشرق الأوسط، وأسفرت عن مصرع حوالي 350 ضحية مدنية منذ بدء عمليات قصف التحالف في المنطقة.
وفي بيان صدر اليوم (الثلاثاء)، لفتت قوة الدفاع الأسترالية إلى أن طائراتها متعددة المهام من طراز "أف/أيه-18 هورنيت" و"سوبر هورنيت" ليست مسؤولة عن أي وفيات مؤكدة بين المدنيين، وذلك بعدما أعلنت قوات التحالف في الشرق الأوسط إنه من المحتمل أن "352 مدنيا على الأقل قتلوا عن غير قصد جراء ضربات التحالف منذ بدء عملية العزم الصلب".
وأقرت قوة الدفاع الأسترالية بأن طائراتها قد تكون شاركت في غارتين أسفرتا عن "إدعاءات موثوقة" بمقتل مدنيين في العراق في عام 2014.
كما ذكرت أيضا أنها ستبدأ بنشر تقارير علنية عندما يتم استخدام طائرات سلاح الجو الملكي الأسترالي في المعارك في محاولة لزيادة الشفافية، في الوقت الذي قالت فيه إنها ستقوم أيضا بنشر تقارير عن أي ادعاءات حول حدوث خسائر في صفوف المدنيين "عند وقوعها".
وقال البيان إن "القرار جاء بعد إدراكنا أهمية الإبلاغ عن ضربات قوة الدفاع الأسترالية الجوية في العراق وسوريا لمواجهة المزايا الدعائية المحتملة التي قد يستغلها (تنظيم الدولة الإسلامية داعش) وأي خطر على سلامة أفراد القوة خلال العمليات".
وتابع البيان أن قوة "الدفاع تأخذ جميع الادعاءات المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين على محمل الجد، ويعمل جميع أفراد قوة الدفاع الأسترالية بموجب قواعد اشتباك صارمة تهدف إلى التقليل من المخاطر، التي يتعرض لها المدنيون، والامتثال لالتزامات أستراليا بموجب القانون الدولي".
وستصدر التقارير كل أسبوعين، وستشمل معلومات حول أي ضربات أسترالية، بما في ذلك ملخصات مفصلة لمواقعها في سوريا والعراق.