باريس 21 إبريل 2017 /دعا رئيس الوزراء الفرنسي برنارد كازينوف صبيحة اليوم (الجمعة) إلى "المسؤولية والكرامة" في أعقاب هجوم على عناصر الشرطة بوسط باريس، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
وأدلى كازينوف بتصريحاته تلك في أعقاب اجتماع للدفاع ترأسه رئيس البلاد فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه.
وقال "لاشيء ينبغي أن يعرقل تلك اللحظة الديمقراطية الأساسية لبلادنا"، في إشارة إلى الإنتخابات الرئاسية المقرر لها أن تبدأ الأحد .
وأكد أن الحكومة الفرنسية "في حالة تعبئة تامة" بعد عملية إطلاق النار في باريس، والتي أثارت مخاوف كبرى بشأن الوضع الأمني في البلاد خلال الانتخابات المزمع إجراءها قريبا، وأضاف أن 50 ألف شرطي سينتشرون في البلاد لتأمين عملية الانتخابات.
وقال رئيس الوزراء إنه خلال اجتماع الدفاع، قدم القادة "خطة دقيقة " للإجراءات الأمنية التي من المقرر تنفيذها خلال فترة الإنتخابات، و"أن وحدات التدخل الخاصة في حالة تأهب لضمان التفاعل التام "فيما يتخطى الوسائل التقليدية.
وتابع "من المهم ألا نستسلم للخوف والترويع والتلاعب والفرقة. علينا أن نحارب الظلامية وعدم التسامح وينبغي أن تسود الوحدة".
ووقع حادث إطلاق النار مساء الخميس في شارع الشانزليزيه الأمر الذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين، وقتل المهاجم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية بعد ذلك مسؤوليته عن الهجوم قائلا أن المهاجم مواطن بلجيكي ويبلغ من العمر 39 عاما.
ولم تكشف السلطات الفرنسية عن المزيد من المعلومات بشأن الهجوم، حيث لاتزال التحقيقات جارية.